قالت صحيفة محلية على رغم أن وزارة التعليم حدّدت من بين شروطها الخاصة بالإلحاق لبرنامج الابتعاث أن «يكون الطالب أنهى في مجال دراسته 30 وحدة دراسية بحسب النظام الفصلي أو ما يعادلها، وبمعدل تراكمي لا يقل عن 2.5 من أربع نقاط أو ما يعادله»، إلا أنها نفت في بيان لها أمس تحديد مدة معيّنة تسبق انضمام الدارس على حسابه إلى برنامج الابتعاث، مضيفة: «لا يوجد في نظام الابتعاث ما ينص على ذلك، وقرارات الموافقة للدراسة على الحساب الخاص لا تعني الموافقة على الإلحاق». وأوضحت الوزارة في بيانها بحسب صحيفة الحياة أن قرارات الموافقة على الدراسة على الحساب الخاص لا تعني الموافقة على الإلحاق، مشيرةً إلى أنها لم تضع مسبقاً مدة محددة تسبق انضمام الدارس على حسابه الخاص لبرنامج الابتعاث، مؤكدة أنه لا يوجد في نظام الابتعاث ما ينص على ذلك، لافتة إلى أن طلب التقارير بصورة دورية من الطالب أثناء دراسته على حسابه الخاص يتم في إطار متابعة وضعه الدراسي وتقويمه في ضوء الضوابط والشروط، بينما الوزارة وعبر موقعها الإلكتروني حدّدت مجموعة من الشروط الخاصة بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص ببرنامج الابتعاث، من بينها أن يحصل الراغب في الدراسة على موافقة الملحقية الثقافية في بلد الدراسة عند وصوله إليه، وأن يكون الطالب ملتحقاً بإحدى الجامعات أو المعاهد الموصى بها من الوزارة، وأن يكون الطالب أنهى في مجال دراسته 30 وحدة دراسية بحسب النظام الفصلي أو ما يعادلها وبمعدل تراكمي لا يقل عن 2.5 من أربع نقاط أو ما يعادله، وأن يكون الطالب مقيماً في بلد الدراسة ومتفرغاً لها، وهو ما ينطبق على غالبية الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص. وأكدت وزارة التعليم التزامها التام بما ورد في نص الموافقة السامية التي تقضي بضم الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الأميركية ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية، وتغطية تكاليف فصلين دراسيين مقبلين لدراسة اللغة، لكل الطلاب والطالبات السعوديين، الذين بدأوا دراسة اللغة في الجامعات والمعاهد، نافيةً أن تكون عدّلت أو غيّرت في نص الموافقة. ودعت الوزارة الدارسين على حسابهم الخاص إلى التقديم على المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي سينطلق في العاشر من شهر رمضان، مبينة أن المرحلة الثالثة تقدّم خيارات أفضل للمتقدم إليها من خلال الربط بين البعثة والمستقبل الوظيفي له مع الجهات التي تم التوقيع معها على ذلك في إطار برنامج «وظيفتك وبعثتك».