تحقق جامعة نجران حاليا في تغريدة وصفت ب"العنصرية" كان نشرها أحد المنتسبين إليها في حسابه بموقع "تويتر". ووفقا لتصريح المتحدث الرسمي للجامعة حسن آل عامر، فإن التغريدة منسوبة لأحد العاملين في الجامعة وهو مبتعث الآن، وحملت إثارة للنعرات العنصرية، ومن خلال التحقيقات الأولية تبين أنها نشرت منذ أكثر من عامين، وتم استغلالها من آخرين من خلال إعادة تغريدها في هذه الأيام. وأضاف "الجامعة تحقق حاليا في صحة نسبتها إلى المبتعث المعني، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة"، موضحا أن الجامعة تؤكد في هذا السياق وقوفها ضد كل ما يمس اللحمة الوطنية ويثير النعرات. ووفقا لصحيفة الوطن استاء المواطنين من تغريدة صاحب الحساب، إذ قال المواطن مسفر آل فطيح "إن صاحب التغريدة يعمل أستاذا في الجامعة فمن المفترض أن يحمل قناديل العلم للطلبة وإيصال رسالة سامية بين أفراد المجتمع بعيدا عن سموم العنصرية وتفكيك النسيج الاجتماعي". واستغرب المواطن مهدي حمد المجرور صدور هذه التغريدة من شخص يعمل معلما، ومن المفترض أن يكون قدوة لطلابه، ويجب ألا يسهم في نقل إرث النعرات بين صفوف الطلاب، وزرع الفتن بين شرائح المجتمع، فالمعلم يُعد من أخطر الأصناف الوظيفية التي يتقبل منها الطلاب طرق التعليم، سواء الإيجابي أو السلبي. يُذكر أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل سبق أن وضع بصمته في محاربة العنصرية، وذلك من خلال تدخله في قضية المعلمة قينة الحزوبر التي نقلت من مقر عملها في مكةالمكرمة لأسباب غير معروفة حتى الآن، إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو متداول في شبكات التواصل الاجتماعي أمس خلافا بين جامعة الحدود الشمالية وطلابها الخريجين، الأمر الذي وصل بإدارة الجامعة إلى التهديد بطلب رجال الأمن لإخراج الطلاب من مبنى إدارة الجامعة بعدما حضروا لمقابلة مديرها، للمطالبة بوثائق تخرجهم المتأخرة بحسب تأكيدهم. أكد الطلاب صحة ما جاء بالمقطع، مشيرا إلى أنه حضر مع عدد من زملائه الطلاب الخريجين لمقابلة عميد القبول والتسجيل بالجامعة للاستفسار عن سبب تأخر تسليم وثائق تخرجهم، والمطالبة بتوزيع الوثائق على الطلاب قبل إغلاق موقع "جدارة" وانتهاء التسجيل بالكليات العسكرية في 30 شعبان الجاري، إلا أن عميد القبول والتسجيل بالجامعة رفض إدخالهم إلى مكتبه، وطلب إنابة طالب واحد للتحدث عنهم. وأضاف: بعد نقاش مع الطالب الذي ظهر في المقطع، هدده العميد بطلب الأمن له ولزملائه، وأغلق مدخل العمادة عليه، قبل أن يفتح له أحد الموظفين. وأضاف الطالب أنهم بعد ذلك توجهوا إلى مكتب مدير الجامعة، وقابلوا المدير جميعا إلا أنه هددهم بالجهات الأمنية، واصفا إياهم بالكذابين. كما طالبهم بالخروج من مكتبه على حد وصف الطالب.