صادرت البلديات والجمعيات التعاونية في دبي وأبوظبي، كميات كبيرة من بطيخ إيراني، منتشر في أسواق الخضار والفاكهة والسوبر ماركت وأتلفته، كما تم حجز جميع الشحنات الواردة عبر المنافذ الحدودية للإماراتين، وذلك لوجود إصابة في ثمار البطيخ تجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وقالت وزارة البيئة والمياه بالإمارات، إن نفس الشيء فعلته الجهات الرقابية في الشارقة وأم القيوين، كإجراء احترازي لحين ظهور نتائج تحليل العينات التي أخدت من الكميات المضبوطة، داعية مواطني الدولة ومقيميها لعدم تناول ثمار البطيخ هذه والتخلص منها، وفقاً لما أوردته "البيان" الإماراتية. وفي الكويت، سحبت وزارة البلدية الكويتية، البطيخ الإيراني من السوق بعد احتجاز إدارة الجمارك شحنة كبيرة منه نتيجة عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي. وفي قطر، أحال المجلس الأعلى للصحة في قطر عينات من البطيخ الإيراني لتحليلها في مختبراته، لاحتمالية أن تكون الإصابة حشرية أو تلوث بمواد كيماوية. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلوا مقطعاً للفيديو، حذروا فيه من بطيخ إيراني منتشر بالأسواق الخليجية، قائلين إنه مصاب بحشرة ثمار (خنفساء القرعيات) الضارة، وهو ما دعا لاستنفار الجهات الرقابية في الدول الخليجية التي يتوافر فيها هذا النوع من البطيخ.