أوضحت وزارة البيئة والمياه أن ما تمّ تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المحلية والخليجية حول البطيخ الأحمر المستورد من إيران، يشير إلى وجود آثار لإصابة قديمة بحشرة ثمار (خنفساء القرعيات) والتي أكملت دورة حياتها إلا أنه لا وجود للحشرة أو أي طور من أطوار حياتها في الثمرة. ونوهت الوزارة في بيان أمس بعدم تناول البطيخ في حالة كانت الإصابات كبيرة ومتعفنة نتيجة تقادم الإصابة والتلف الناتج عن سوء التخزين والنقل. وفي إجراء احترازي، وبانتظار نتائج تحليل العينات، صادرت وأتلفت بلديات وجمعيات تعاونية في الدولة أطناناً من البطيخ، حيث سحبته بلدية دبي من الجمعيات والسوبر ماركت وسوق الخضار والفاكهة ومختلف منافذ البيع، وأوقف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بيع المنتج في جميع منافذ البيع بالإمارة وحجز جميع الشحنات الواردة عبر المنافذ الحدودية المختلفة للإمارة، والأمر ذاته فعلته بلديتا الشارقة وأم القيوين، كما أتلفت جمعية الاتحاد التعاونية في دبي 5 أطنان. وخليجياً سحبت وزارة البلدية الكويتية البطيخ الإيراني من السوق بعد احتجاز إدارة الجمارك في ميناء الدوحة شحنة كبيرة منه نتيجة عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي. وأحال المجلس الأعلى للصحة في قطر عينات لتحليلها بالوحدات المختلفة في مختبراته آخذاً بعين الاعتبار كل الاحتمالات الممكنة من إصابة حشرية وتلوث بمواد كيماوية أو الميكروبات، مشيراً إلى أن النتائج ستصدر خلال 3 أيام وسيتم الإعلان عنها فور ورودها.