استعاد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز روحه العسكرية، أثناء جولته التي قام بها لتفقد رجال الأمن المرابطين على الشريط الحدودي، حيث ارتدى الخوذة والسترة. وبحسب موقع سبق استقل أمير جازان، الذي كان ضابطاً في القوات البرية الملكية السعودية، الدورية المصفحة الخاصة بقوات حرس الحدود وصعد لأعلى قمة بالحدود السعودية اليمنية. وقال: "إنني أقف الآن على آخر نقطة حدودية تفصل بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وأود أن أطمئن الجميع أن الأمور تسير وفق تطلعات القيادة الرشيدة، ولا يوجد ما يدعو للقلق". وأضاف الأمير محمد بن ناصر: "جئت إلى هذا المكان لأتفقد الأوضاع على حدود وطننا الجنوبية، فجنودنا ليسوا بحاجة إلى رسالة مني أو كلمة توجيهية، فهم يعلمون يقيناً أنهم عماد هذا الوطن وحصنه الحصين، وكلنا ثقة في أنهم عند حسن الظن". وأردف: "جميع القطاعات الأمنية، ممثلة في حرس الحدود، تعمل إلى جانب كافة القوات المساندة لها من القوات المسلحة، الذين يبذلون الغالي والنفيس للذود عن الوطن ومقدراته". وتابع أمير جازان: "عملية "عاصفة الحزم" جاءت في توقيت حاسم وحازم وعكست شجاعة وحكمة قيادتنا الرشيدة، وعلينا التحذير من الفرق والجماعات الضالة التي تستغل الدين وتسفك الدماء وتزعزع أمن واستقرار المنطقة".