استقبل مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي في مكتبة بالمدينة الجامعية الدكتور صالح بن علي القحطاني وكيل الجامعة للتطوير والجودة يرافقه الدكتور سعد بن أحمد الزهراني عميد التطوير والجودة بمناسبة حصول الجامعة على شهادة الأيزو 9001 من معهد المواصفات البريطاني BSI ولتسليم الشهادة لمعاليه. وقد أعرب مدير الجامعة عن شكره لفريق العمل مؤكداً على أن حصول الجامعة على هذه الشهادة يمثل خطوة متميزة نحو رغبة الجامعة في تحقيق أفضل المعايير على جميع المستويات، والتوجه نحو المنافسة المحلية والإقليمية، وتحقيق تطلعاتها نحو الريادة والتميز. كما أشار الدكتور صالح القحطاني إلى أن هذه الخطوة تمثل جزء من سعي الجامعة نحو الحصول الاعتماد الأكاديمي وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والارتقاء بالأداء الأكاديمي والإداري بالجامعة. وعبر الدكتور سعد الزهراني عن شكره وتقديره لمدير الجامعة ولوكيل الجامعة للتطوير والجودة وجميع منسوبيها على دعمهم ومشاركتهم في حصول الجامعة على شهادة الأيزو. هذا وقد صرح الدكتور صالح القحطاني بأن الجامعة قد بدأت مشروع تطبيق نظام إدارة الجودة بتاريخ 8 سبتمبر 2013م من خلال تطبيق متطلبات المواصفة القياسية العالمية لنظم إدارة الجودة الأيزو 9001، وتأهيل الجامعة للحصول على الشهادة لأنظمة البيئة والجودة، وإنشاء نظام لإدارة الجودة بالجامعة، وتدريب الموظفين على المواصفة القياسية، وتطوير آلية التحسين المستمر لجودة الأداء المؤسسي. وتم إقامة الدورة التعريفية للنظام وتنفيذ تحليل الفجوة من خلال اللقاء بمسؤولي الإدارات الموجودة بنطاق عمل المشروع بالجامعة. كما تم إعداد وثائق نظام إدارة الجودة من خلال الزيارات الميدانية لكامل إدارات الجامعة المشمولة بنطاق عمل المشروع بالجامعة، وتم تشكيل فريق لمتابعة تنفيذ تلك الإجراءات والتحقق من التزام كافة الكليات والإدارات بآليات التوثيق والتحسين المستمر لكافة عملياتها. وتولى الفريق الرفع بتقارير دورية حول هذا الشأن. تلا ذلك عقد البرنامج التدريبي لإعداد المدققين الداخليين لنظام إدارة الجودة بتدريب 60 شخص من قسمي الرجال والنساء من منسوبي الجامعة، ثم تم وضع وتنفيذ خطة التدقيق الداخلي للنظام داخل إدارات الجامعة وإنهاء المرحلة الأولي للمراجعة، والتوصية بالانتقال إلى مرحلة التقييم النهائية. وفي ختام تلك المرحلة حصلت الجامعة على شهادة الأيزو 9001 في الخدمات التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع.