بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج ، قاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالرحمن بن ناصر المشائخ ووجهاء القبائل للصلح في المشكلة التي وقعت قبل شهرين بين فخذ المضيان من عنزة وفخذ الوداعين من الدواسر ، وذلك بتنظيم وتنسيق من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "انسان" بمحافظة الخرج والمتمثلة بمديرها الشيخ خالد بن عبدالعزيز الدخيني . حيث استقبلت الجمعية وعدد من المشائخ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالرحمن بمقر جمعية انسان ، ثم انتقلوا لضيافة مشائخ عنزة بالخالدية والذين استقبلوا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله ، واستمعوا لكلمته الضافية التي اشتملت على التعبير عن المضي في توجيهات سمو محافظ الخرج ، ومحبته وتقديره لقبيلة عنزة ، بالإضافة إلى باقي قبائل المحافظة ، وبعد المناقشات الجادة والحادة بعض الشيء ، توصل الجمع المبارك إلى الصلح الذي أمر به الله وجاءت به السنة المطهرة . ولم يأتي هذا الصلح إلا بتوفيق الله أولا ثم بتعقل ورزانة وتقدير شيوخ عنزة للموقف الذي يقدم عليه الجهلة ، وتقدير وجاهة سمو الأمير ومشائخ ووجهاء المحافظة . عقب ذلك وجه مشائخ الوداعين دعوة باسم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالرحمن للعشاء بهذه المناسبة في الرشدية . هذا واستقبل مشائخ الوداعين سمو الأمير وضيوفه بالراشدية ، ثم استمعوا لكلمة لفضيلة الشيخ سعد بن ناصر الغنام ، وعقب تناول العشاء المعد بهذه المناسبة ، اختصر سمو الأمير والمشائخ لعقد جلسة الصلح والتي حضرها كلا من : - الشيخ محمد بن عبدالرحمن الداعج - الشيخ سعد بن ناصر الغنام - الشيخ خالد بن عبدالعزيز المعثم - الشيخ خالد بن سليمان السلمان - الشيخ صالح بن حسن العموش - الشيخ سعود بن عبيد الرفدي - الشيخ خلف بن معيض الرفدي - الشيخ خلف بن كريم العنزي - الشيخ حماد بن مبارك العنزي - الشيخ مطر بن نومان العنزي - الشيخ محمد بن خضر العنزي حيث يعتبر هذا الصلح نافذا وناسخا لما قبله وتم تكليف الشيخ خالد بن عبدالعزيز الدخيني باتمام وانهاء اجراءات لإطلاق سراح السجين بناء على توجيه سمو محافظ الخرج . ووقع سمو الأمير عبدالاله مصادقته على الصلح وتوقيع الشهود الحاضرين للصلح . وعند سؤال الخرج اليوم لصاحب السمو الملكي عبدالاله عن سبب حرصه للقيام بمثل هذه الأعمال الجليلة بهذا الصلح فقال : أننا نمشي على ما علمناه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر ، وأنا جئت بتوجيه من سموه ، والصلح من الأمور الجليلة التي أمر الله بها ، وجاء بها ديننا الحنيف . ملاحظة هذا الموضوع مغلق من التعليقات المشائخ في انتظار سمو الامير سمو الامير لحظة وصوله لجمعية انسان سمو الامير فور وصوله لمقر ضيافة عنزة سمو الامير متخدثا لغربي المضيان الوداعين مقدرين موقف عنزة الشاعر بندر الودعاني سمو الامير في ضيافة الوداعين سمو الامير مصادقا على التنازل ملاحظة هذا الموضوع مغلق من التعليقات