تلقت الخرج اليوم العديد من الاتصالات من أولياء أمور طالبات كلية التربية للأقسام العلمية تركز غالبيتها على الوضع الذي تعيشه طالبات الكلية والمعاناة اليومية التي تعاني غالبية طالبات الكلية منه حيث وصف أحد أولياء الأمور أن الناظر في مسمى " كلية " يعلم تماماً أن المنتسبين لها هم من علية القوم علماً ويحق لهم أن يوفر كل ما من شأنه خلق بيئة تعليمية صالحة ولكن واقع تلك الكلية يناقض ذلك تماماً ، حيث تختلف معاناة الدارسات بالكلية مابين الكادر التعليمي وطلباته التعجيزيه وبين البيئة التعليمية التي هي أقل من المستوى المأمول ، ويؤكد هذه المقولة ولي أمر آخر حيث يستطرد بكلامه مستغرباً طلبات كادر الكلية التعليمي الذي عُد من التعجيز في بعض الأحيان ومن تلك الطلبات هو إحضار نوع من الحشرات في غير موسمه مما ساعد بعض المحلات في جلبه والمغالاة في سعره حيث بلغ سعر حشرة الجرادة الواحدة إلى الخمسين ريال وسعر الضفادع وصل لأربعين ريال وهذا شيء مستغرب ناهيك على أن استغلال بعض المحلات ندرة هذه الحشرات والمزاودة في سعرها – هذا طبعاً إن وجدت - ناهيك عن حشرات أخرى لا توجد بالمملكة العربية السعودية كون إحدى كوادر التعليم بالكلية من خارج المملكة وطالب البعض بإنشاء مزرعة داخلية مختصة بالكلية وطلباتها . ولم يقف الاستغراب إلى هذا الحد بل تعدى ذلك إلى المقررات الدراسية التي عانت الكثيرات من الدارسات في توفير هذه الملزمات والتي ندر وجودها في محافظة الخرج ومنطقة الرياض بل أكد البعض أن هذه المذكرات أيضاً لا توجد إلا خارج البلاد . ويضيف أحدهم أن المعاناة التي وصلت له من إحدى شقيقاته اللاتي ينتسبن لهذه الكلية أن الوضع الداخلي للكية من الناحية التنظيمية سيئ ويحتاج إلى إعادة نظر وتطوير حيث يذكر أن البوفيه الداخلي للكلية والذي لا يرقى أن يسمى بهذه الاسم لا يليق أن يكون لطالبات جامعيات فهو صغير جداً ويزدحم كثيراً ولا توجد به الخدمات التي يجب أن تتوفر بأي بوفيه كما يمنع إحضار السجاد للجلوس على الأرض لعد توفر الكراسي كما أن الوقت المخصص للإفطار وقت قصير جداً . وكأن الوضع بالكلية أشبه بالمدرسة الابتدائية في صرامة التعليمات وكثرة التنبيهات والملاحظات . ولم يكتفي أولياء الأمور بسرد هذه المعاناة فقط بل وصفوا وسائل النقل التابعة للكلية بالغير مرضية وأن تقسيم الأحياء التي تنتسب لها غالبية الطالبات متباعدة بعض الشيء عن بعضها ويجب التنسيق في هذا الجانب بحيث يوفر باص للأحياء المتقاربة والقريبة من بعضها البعض بدل جمع الأحياء المتناثرة والمتباعدة عن بعضها البعض في باص واحد وبرر أولياء الأمور ذلك لعد التأخر عن المحاضرة الأولى في الصباح وهذا ما يحدث غالباً وأيضاً سوء التوزيع هذا يسبب تأخراً في العودة للبيت . وطالب البعض على ألسنة بناتهم أن الطالبات يطالبن بتوفير مكتبة داخلية للكلية لتوفير احتياجات المواد من مراجع وكتب تساعد الدارسة على الحصول على المعلومة المطلوبة من داخل الكليتة دون البحث خارج الكلية والتي يتعذر الحصول عليها في بعض الأحيان .