قالت صحيفة محلية بأن عدد من المعلمين والمعلمات رفعوا مطالبهم لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل لوضع آلية لإعادة الهيبة لهم من جديد وحماية حقوقهم ماديا ومعنويا ليتمكنوا من أداء رسالتهم على أكمل وجه واحتساب سنوات بند 105 وبند محو الأمية والخبرات للمدارس الأهلية. في أبها وبحسب ما نشرته صحيفة "عكاظ " طالب المعلمون خالد الشريف وعبدالله لاحق ونبيل شروق وسعد ماعز وعبدالله أبودبيل وأحمد عواض، والمعلمات سارة ونورة وأمل وريم القحطاني، باعتماد الدرجة المستحقة حسب نظام الخدمة المدنية والموازية لعدد سنوات الخدمة وإلغاء المادة (18/أ) واحتساب سنوات بند 105 وبند محو الأمية والخبرات للمدارس الأهلية، مشيرين إلى أن المعلمين والمعلمات المعينين منذ عام 1414ه وما قبله حصلوا على الدرجة المستحقة الموازية لسنوات الخدمة حسب المستوى المناسب لمؤهلاتهم، وأما المعينون منذ عام 1415ه وحتى عام 1429ه لم يحصلوا على هذه الدرجة حسب المستوى المناسب لمؤهلاتهم، بل تمت معاملتهم حسب المادة (18/أ). وأضافوا: نطالب الوزير بالنظر في وضع ملف النقل الخارجي المتعثر للمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، ونقل كافة طالبي وطالبات النقل لضمان الاستقرار الوظيفي بالاستقرار المكاني، وإعادة نسبة بدل التدريس الخاصة بالمعلمين والمعلمات كما كانت عليه 30%، إذ تم تقليصها إلى 19% بزيادة سلالم الوظائف الأخرى في السنوات الماضية، فضلا عن إعادة مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين المتقاعدين كما كانت من قبل في ظل التنظيم الحالي لمكافأة نهاية الخدمة، وإعادة الإجازة الاضطرارية إلى سابق عهدها وهي 10 أيام في العام الدراسي، والمحافظة على مكانة المعلمين والمعلمات في المجتمع وعدم التشهير بأخطائهم. وأكدوا أن التأمين الطبي من أهم الأولويات الضرورية لهم ولأسرهم، وبدل السكن، وتخفيض النصاب إلى 18 حصة لمعلمي ومعلمات الابتدائية والمتوسطة و16 حصة للثانوية. حوافز للمعلمين وفي المدينةالمنورة أكد عدد من المعلمين أهمية وضع حوافز للمعلمين وبث روح المنافسة بينهم وإعادة هيبة المعلم. وبين ماجد العيران مدير مدرسة العريض الابتدائية أن أهم المطالب إعادة الهيبة للمعلم وعودة حضوره القوي في المجتمع، مؤكدا أن المعلمين بحاجة لإعادة الهيبة لهم بعد اعتداءات عدد من الطلاب على كثير منهم، وقال «نتمنى إعادة هيبة المعلم وحمايته وتحفيزه». وأشار خالد العقيل (وكيل مدرسة) إلى أن كثيرا من المعلمين ينتظرون الدرجة التي يستحقونها حسب سنوات خدمتهم، كما أن كثيرا من المدارس تحتاج لتوفير معلمين مختصين لكل مادة، حيث يدرس كثير من المعلمين مواد خارج تخصصهم، ونتطلع لتخفيض نصاب المعلم وتطبيق التأمين الصحي. وأضاف فهد الحازمي أن المعلم بحاجة لتوفير مناخ جيد له في العملية التعليمية، ويلاحظ أن كثيرا من المعلمين الذين تجاوزت خدمتهم 25 عاما لديهم 24 حصة، بينما المعلم المتخرج حديثا يتساوى في النصاب نفسه، كما أن هناك أعباء كثيرة على المعلمين، لذلك يفضل الكثير منهم التقاعد في سن مبكرة، وكثير منهم لا يكمل أكثر من 30 عاما في التعليم». وفي بريدة طالب المعلم صالح السعيد بالنظر في مسألة نقل المعلمين والمعلمات وفق رغباتهم وحل هذه الإشكالية المستمرة منذ سنين، مع النظر في وضع الخريجين والخريجات وتعيينهم في ظل وجود عجز واضح في المدارس والحاجة الماسة للمعلمين والمعلمات. وتطالب المعلمة سامية إبراهيم بحل مشكلة النقل المدرسي للمعلمات في ظل الحوادث المميتة والقاتلة التي تحصد أرواحهن، مع مراعاة وضع المعلمة الاجتماعي، بحيث يكون مكان عملها قريبا من مكان عمل زوجها، وإعادة الاختبارات للمرحلة الابتدائية واختبارات الوزارة للمرحلة الثانوية وإلغاء التقييم واختبارات القياس التي تتم بعد الثانوية. أما عبدالله الدخيل (طالب) فقد أشار إلى أهمية إنشاء جامعات أخرى لاستيعاب أكبر عدد من الخريجين وزيادة مكافأة الطلاب الجامعيين في ظل المصاريف العالية من بحوث وكتب وغيرها. وتطالب الطالبة دلال عبدالله بالعمل على توظيف الخريجين والخريجات وإغلاق بعض التخصصات غير المجدية للمجتمع، مع حل إشكالية المدارس المستأجرة وإعادة مجالس أولياء الأمور بشكل دوري كالسابق للربط بين المدرسة والبيت. من جهته طالب عبدالعزيز الرقيعي (ولي أمر) بوضع حد لمزايدات المدارس الأهلية بخصوص الرسوم الباهظة، مع مراعاة الغذاء الصحي والسليم للطلاب. وفي بريدة قال ظاهر صالح الشمري إن المعلم يحتاج للمزيد من الحوافز والدعم حتى يكون أكثر إنتاجية. وأشار المواطن مرزوق عرسان الشمري إلى أن المعلمين ينتظرون الكثير من الدعم لمساعدتهم في أداء متطلبات العمل، ومن ذلك رفع سقف رواتبهم، إيجاد تأمين طبي لهم، وضع حوافز تشجيعية، توفير سكن لهم في بعض المناطق البعيدة عن سكنهم بحيث يكون لدى كل مدرسة مركز سكني ملحق بها. وتمنى المواطن حماد عرسان الشمري مواكبة التعليم للتطور العالمي وتوظيف كل الخريجين والخريجات. وفي جدة قال محمد الزهراني: نأمل الاهتمام بالجوانب التربوية وإضافة مزيد من اللغات وتكثيف ساعات الحصص الإنجليزية. ويضيف عمر بانعمة: نتطلع لتخفيض مناهج الطلاب ليستطيعوا استيعابها بشكل أفضل. وطالب كل من ماهر المشيخي وعثمان إبراهيم وعبدالله الأهدل وإدريس سالم ومحمد إدريس بتأهيل المعلمين وتكثيف البرامج التدريبية لهم لأنهم الركيزة الأهم في التعليم وتطوير المناهج والارتقاء بالتدريبات العملية والجوانب التطبيقية للطلاب، وتأهيل المباني المدرسية والاهتمام بتوفير البيئة التأهيلية المناسبة للطلاب، واستخدام وسائل التقنية الحديثة والاتجاه نحو التعليم الإلكتروني، واستمرار برامج الابتعاث وتحقيق نقلة نوعية في التعليم.