نشرت صحيفة "برو سبورت" الرومانية، في عددها الصادر أمس عن توتر العلاقة بين المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الهلال، الروماني لورينت ريجيكامب، ومسيري الهلال، معيدة ذلك ليس إلى النتائج المخيبة للآمال فحسب، وإنما لعوامل أخرى عدة معقدة، من ضمنها وفق ما ذكرته صحيفة" الوطن "حالة زوجته ووكيلة أعماله آنا ماريا برودان، مشيرة إلى أن فض العقد بين النادي والمدرب سيكلف الأول دفع 5 ملايين دولار "19 مليون ريال سعودي"، بحسب الاتفاق المسبق قبل توقيع المدرب الروماني للهلال الصيف الماضي مدة عامين قابلين للتجديد. ونقلت الصحيفة الرومانية تصريحاً لنائب رئيس نادي الهلال السابق الأمير نواف بن سعد، يبدي فيه عدم رضاه عن مستوى الفريق وضرورة أن يستعيد سابق عهده، قال فيه "يجب أن يعود (الفريق) وأن يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، وهو ما يوافقه عليه عدد من أعضاء شرف النادي غير الراضين عن مستوى فريقهم الكروي الأول والنتائج التي حققها. وعنونت "برو سبورت" خبرها الخاص بريجي، بأنه يريد العودة مجدداً إلى ناديه السابق ستيوا بوخارست الصيف المقبل، بعد التجربة التي وصفتها بالمؤسفة مع الهلال، وقبل كل ذلك يرغب المدرب الروماني في تحصيل كل أمواله من "العرب". وكان المدرب الحاصل على أفضل مدرب في بلاده الموسم المنصرم قاد ستيوا بوخارست خلال الموسمين الماضيين لتحقيق لقبي الدوري المحلي والكأس الرومانية، ويسير الفريق حالياً بخطى ثابتة متصدراً للدوري المحلي حالياً. في شأن ذي صلة، طلبت إدارة نادي الهلال من مدربها الروماني، إيصال رسالة خاصة لزوجته ومواطنته آنا ماريا براودن "وكيلة أعماله"، بعدم الدخول في سجال ونقاشات حادة مع جماهير النادي، عبر صفحتها الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي "تويتر وإنستجرام" وكذلك هو الحال لابنته التي مارست الدور نفسه خلال الأيام الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي. وشددت الإدارة الهلالية على أن الرومانية ليس لها دور في النادي ولا تعدو كونها وكيلة لأعمال ريجي، واللاعب السابق في الفريق الروماني ميهاي بينتللي، الذي رحل أخيراً عن الفريق وحل مكانه اليوناني صاحب الجنسية الأسترالية سامراس، كما أكدت إدارة النادي أن لا علاقة لها بأي تعاقدات أخرى تمت أخيراً، وخصوصا التعاقد مع اللاعب اليوناني الأسترالي. وكانت زوجة المدرب الروماني أثارت لغطاً حاداً في أوساط الجماهير الهلالية، وتعبيرها لدعم زوجها المدرب ريجي، ووصفته بالأفضل مهما كانت النتائج، ودخولها بعد ذلك في نقاشات حادة مع بعض الجماهير استمرت لأيام عدة وصلت إلى حد الاستفزاز، قبل أن تكف عن ذلك ملبية نداء إدارة النادي. ويعيش المدرب الروماني حالة صعبة وعلى صفيح ساخن، إثر المستوى المتردي الذي يقدمه فريقه، منذ خسارة نهائي دوري الأبطال الآسيوي لمصلحة ويسترن سيدني الأسترالي في الأول من أكتوبر الماضي، قدم بعدها الفريق العاصمي الأزرق مستوى متذبذبا أثر في نتائجه في دوري جميل، إذ فرط في عدد من النقاط التي أبعدته وصعبت مهمته في المنافسة على لقب الدوري، كان آخرها تعادله 2/2 مع مضيفه الفيصلي.