- أكدت مصادر، أن إدارة نادي الأهلي اشتكت لنظيرتها في الهلال من تصرفات وكيلة التعاقدات الرومانية آنا ماريا برودان، ولا سيما أنها زوجة ريجيكامف المدير الفني للأزرق، لتسببها في تعطيل صفقات اللاعبين الأجانب، قبل أن تستقر على البرازيليين أوزفالدو، وسيزار برونو. في شأن متصل، يبدو أن الوسيط السعودي عبد الرحمن الخنين سيدخل في شكوى أخرى مع آنا ماريا برودان للمطالبة بنسبته من التعاقد مع المهاجم اليوناني ساماراس، ولا سيما أنه يملك وكالته في الشرق الأوسط. وبحسب صحيفة الاقتصادية كان الخنين قد طالب باستخلاص حقوقه المالية البالغة 7 في المائة من قيمة عقد ريجيكامف جراء دوره المشترك في نقله من ستيوا بوخارست الروماني إلى الهلال، خصوصا أنها تهربت من الاعتراف بتلك النسبة المئوية من قيمة التعاقد التي يضاف إليها 3 في المائة تتحملها إدارة الهلال. إلى ذلك، كشفت مصادر هلالية، أن قرار الاستغناء عن اللاعب الروماني بينتيلي بإعارته لنهاية الموسم الحالي لفريقه السابق ستيوا بوخارست، وتسجيل المهاجم ساماراس جاء بقرار إداري رغم تمسك مواطنه ريجيكامف، الذي كان يرغب في إبعاد المدافع الكوري الجنوبي كواك، إلا أن الضغط الجماهيري حال دون ذلك، ليعود ريجي ويطالب إدارة النادي بتسريح البرازيلي تياجو نيفيز، إلا أن إدارة النادي تمسكت بكواك ونيفيز، وقررت الاستغناء عن بينتيلي، رغم أن ريجي لم يوافق، وأكد خلال المؤتمر الصحافي أمس أن القرار كان صعبا، ومعتبرا إياه لاعبا مهما في القائمة التي يعتمد عليها. وأشارت إلى أن العلاقة بين ريجي وإدارة الهلال ليست في أفضل حالاتها، ولا سيما أن الأول لا يحظى بقبول جماهيري بعد ضياع لقب دوري أبطال آسيا، وضياع النقاط في دوري عبد اللطيف جميل، ما قلص من حظوظ الهلال باللقب المحلي، وقد تكون كأس ولي العهد الفرصة الأخيرة له. يشار إلى أن إدارة الهلال تمسكت بكواك إلى جانب البرازيلي ديجاو بسبب صغر سن المدافعين المحليين، وخشية أن تؤثر الضغوط عليهم سلبا، فيما أبقت على نيفيز، بسبب ارتفاع عقده وعدم وجود عروض احترافية له، إضافة إلى حاجة فريقها إلى صانع ألعاب وعدم وجود بديل له.