يعمل مجتمع موبايلي لمطوري التطبيقات على تذليل العقبات التي تواجة مطورين التطبيقات للنهوض بهذه الصناعة الواعدة. فقد أصبحت الهواتف الذكية اليوم أكثر الأجهزة شيوعا وإستخدما، حيث ان 74٪ من جميع الهواتف المتحركة في المملكة هي هواتف ذكية، وبذلك تتفوق على كوريا الجنوبية، والتي تأتي في المرتبة الثانية بنسبة انتشار 73٪ ومساوية لدولة الإمارات، بالاضافة الى غيرها من أسواق تطبيقات الموبايل الناشئة. هناك تنوعاً هائلاً في التطبيقات العربية على متاجر التطبيقات العالمية مثل جوجل بلاي ,آب ستور الخاص بأجهزة أبل الذكية، حيث يوجد حوالى 600 ألف تطبيق عربى على متجر جوجل بلاي و مليون تطبيق على متجر آب ستور بمتوسط 32 تطبيق على الجهاز الواحد وهذا لا يعني بالضرورة أن هذه التطبيقات مخصصة للهواتف الذكية نفسها فقط. فبنية التطبيقات اليوم توسعت بشكل كبير لتشمل المتصفحات ومنصات الألعاب وأجهزة التلفاز والسيارات والأجهزة الذكية والقابلة للإرتداء وغيرها. وحسب آخر الإحصائيات فإن 73 بالمائة من مستخدمي الهواتف الذكية في الشرق الأوسط لا يمانعون في دفع تكلفة مقابل التطبيقات التي لها فائدة مباشرة لهم، حيث تحتل التطبيقات المالية والمصرفية المرتبة الأولى تليها تطبيقات السفر، وتحتل السعودية والإمارات الريادة في هذا الصدد حيث تشير التقارير إلى أن هناك استثمارات تقنية بالسعودية تفوق 10 مليار دولار حتى العام 2016 موجهه بشكل رئيسي نحو الهواتف الذكية وتطبيقاتها. وتحقق التطبيقات بشكل عام أرباحاً من خلال طريقتان رئيسيتان على رأسها الشراء من داخل التطبيقات المجانية أو ما يعرف ب In App purchase بمتوسط الإنفاق على مجموع التطبيقات بحدود 25 دولار أو من الاعلانات ذات المردود المادى المتوسط والتى توفرها شركات عديدة بمعدل أرباح 14 دولاراً شهريا لكل ألف مستخدم للتطبيق تأتى من المشاهدات أو تصفح الاعلان هذا بالإضافة إلى أن 24 بالمائة من مستخدمي التطبيقات بالشرق الأوسط لا يمانعون تنزيل تطبيقات مدفوعة مثل تطبيقات السفر وذلك وفق أبحاث أجرتها شركة "سبوت أون ريسرتش". وتواجه الكثير من الصعوبات مطورى التطبيقات والتي تتمثل فى عدم توفر وسائل الدفع عبر الشبكة لكثير من الناس إلى جانب غياب الوعي بثقافة الإستهلاك خاصة فيما يتعلق بموضوع التطبيقات المدفوعة. كما أن التطبيقات تفتقد الى تجربة الاستخدام User Experience الجيدة بالإضافة الى ضعف مستوى جودة التطبيقات والافكار المقدمة والتى قد تكون محصورة على المنطقة العربية فقط بدلا من التوجة عالميا. ولهذا يجب دعم مطورى التطبيقات فى المنطقة العربية حتى يكونوا على نفس مستوى المطورين بالخارج ولهذا ظهرت العديد من الجهات التى تقدم الدعم المادى على شكل منح او جوائز للمطورين وأيضا حضانات للأفكار التقنية، وعلى سبيل المثال مجتمع موبايلي لمطوري التطبيقات الذي يقدم جهدا ملحوظاً بهدف خلق تواصل بين مطورى التطبيقات العرب فى مجتمع واحد وتقديم العديد من الدورات المجانية والتى تغطى جوانب الضعف فى برمجة التطبيقات بالإضافة الى مسابقتها السنوية الغير مسبوقة على مستوى الوطن العربي بجوائز تصل الى 100 الف ريال سعودى . وللمزيد يمكن الدخول لمجتمع موبايلي لمطوري التطبيقات عن طريق الرابط developers.mobily.com.sa