صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه بالإشارة للبيان المعلن بتاريخ 14 / 11 / 1435ه عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات خلال أشهر (جمادى الأولى وجمادى الثانية ورجب وشعبان ورمضان وشوال) من العام الماضي 1435ه ، والتي نتج عنها القبض على 1197 ألف ومائة وسبعة وتسعين متهماً لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات وضبط ما في حوزتهم منها. فقد تمكنت الجهات الأمنية المختصة بتوفيق الله تعالى خلال شهري (ذي القعدة ، وَ ذي الحجة) من العام الماضي 1435ه من القبض على 392 ثلاثمائة واثنين وتسعين متهماً منهم 103 سعوديين بالإضافة إلى (289) متهماً من (26) جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات . وقد واجه رجال الأمن خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية من قبل المهربين والمروجين نتج عنها إصابة (10) من رجال الأمن , بالإضافة إلى إصابة (1) من مهربي ومروجي المخدرات . وبلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في هذه العمليات ما يلي :- أولاً : (4) أربعة ملايين و(463) وأربعمائة وثلاثة وستون ألفاً و(117) ومائة وسبعة عشر قرص امفيتامين . ثانياً: (4) أربعة أطنان و(119) ومائة وتسعة عشر كيلو جراماً من الحشيش المخدر. ثالثاً: (3) ثلاثة كيلو جرامات و(858) ثمانمائة وثمانية وخمسون جراماً و(700) وسبعمائة مليجرام من الهيروين الخام . رابعاً: (59) تسعة وخمسون ألفاً و(311) ثلاثمائة وأحد عشر قرصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي. كما ضبط رجال الأمن في حوزة المقبوض عليهم مبالغ مالية نقدية بلغ إجماليها (198ر407ر4 ) أربعة ملايين وأربعمائة وسبعة آلاف ومائة وثمانية وتسعون ريالاً. و أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي, أن عدد المروجين المقبوض عليهم, وكميات المواد المخدرة التي يتم الإعلان عن ضبطها بين الحين والآخر, يؤكدان أن المملكة مستهدفة لترويج مثل هذه المواد والعقاقير المحظور استخدامها, كما تشير إحصائيات الأممالمتحدة إلى أن المملكة تحتل المرتبة الأولى عالميًا في ضبط أقراص الامفيتامين, مشيرًا إلى أن أجمالي ما تم ضبطه من رجال الأمن خلال العام الماضي 1435ه من أقراص الامفيتامين بلغ (41.401.215) قرصًا . وكشف اللواء التركي, في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية اليوم بنادي ضباط قوى الأمن العام بالرياض, أن الجهات الأمنية المختصة, تمكّنت - بتوفيق من الله - خلال شهري ذي القعدة وذي الحجة من العام الماضي 1435ه, من القبض على (392) متهمًا, منهم (103) سعوديين, إضافةً ل (289) متهمًا من (26) جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات . وأوضح أن رجال الأمن واجهوا خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة من المهربين والمروجين, نتج عنها إصابة نحو (10) من رجال الأمن, وإصابة مهربٍ واحدٍ, مشيرًا إلى أنه ضُبط في حوزة المقبوض عليهم مبالغ مالية نقدية بلغ إجمالها (4.407.198) ريالًا, مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن هذه المبالغ للتأكد من شرعية مصادرها . ونوّه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية, بأن الوزارة تعمل بالتنسيق مع مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة على متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى المملكة, والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها, مشيراً إلى أن عدد المضبوطات يزيد في المناطق الحدودية عنه في المناطق الداخلية للمملكة . ونفى أن يكون لموسم الحج ارتباط بعمليات التهريب, مؤكدًا عدم وجود ثغرات أمنية في المنافذ الحدودية أو المطارات, حيث تعمل جميع الجهات الحكومية على المنافذ الحدودية بالتنسيق في ما بينها للحد من استغلال دخول الحجاج لتهريب المواد المخدرة. وفق " واس"