علمت صحيفة محلية من مصادر مطلعة بأن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان نجحت في إقناع أحد الآباء بمنع تزويج ابنته ذات ال17 عاماً من أحد أصدقاءه المسنين والذي تجاوزه عمر ال83 عاماً. وروى مصدر مطلع تفاصيل الحادثة بأن الفتاة تواصلت مع خط مساندة الطفل في السعودية، من أجل مساعدتها في منع والدها من تزويجها من رجل مسن يتجاوز عمره 83 عاماً، وبأن والدتها مطلقة، وهي (أي الفتاة) تقيم مع والدها وزوجته، وأنها حاولت الاستعانة بعدة أطراف من أجل مساعدتها وإقناع والدها في العزوف عن إجبارها من الزواج بصديقه المسن. وأضاف: "جميع محاولات الفتاة باءت بالفشل، وجميع التدخلات كانت بلا جدوى، فيما أصبحت حالتها النفسية متدهورة لحد بعيد، لخوفها من والدها، إلى أن وصل بها الأمر للتفكير في الهروب من المنزل في حال تم إجبارها على الزواج". وفقاًَ ل"عين اليوم" . مبيناً بأن "خط مساندة الطفل" والذي تواصلت معه الفتاة من أجل قضيتها، طمأن الفتاة وقدم لها الدعم المعنوي، ونجح في إقناعها بالهدوء وعدم التفكير في الهروب من المنزل، والتأكيد عليها بالصبر وبأنه سيتم تحويلها للجهات المختصة لحل قضيتها، وهو ما تم بالفعل عندما تم تحويل قضيتها للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. وفي الجمعية؛ تواصلت الجمعية مع والد الفتاة، ونجحت في إقناعه بالعدول عن فكرة الزواج، وبأنه سيكون لها عواقب وخيمة إن تم هذا الزواج، وما سيترتب عليه من أضرار نفسية لابنته مستقبلاً في حال أصر على تزويجها. وأفاد المصدر بأن الفتاة اتصلت بعد مرور شهر على القضية على خط مساندة الطفل، وقدمت له الشكر والتقدير على ما تم لها من خدمة لمنع تزويجها من الرجل المُسن، مؤكدة بأنها لن تتردد في الاتصال مرة أخرى على المركز في حال واجهت أية مشكلات. سمات