فندت دراسة أسترالية جديدة الاعتقاد السائد المبني على دراسات سابقة في نفس المجال بأن الخبز بكافة أنواعه أحد الأسباب الرئيسية لزيادة واكتساب الوزن ويجب تجنبه في أي حمية غذائية صحية. وبحسب ما جاء في تفاصيل هذه الدراسة التي أجريت في أحد مراكز الأبحاث الصحية المختصة بأستراليا فإن نسبة كبيرة من الناس مقتنعون تماماً بأن تناول الخبز يؤدي لزيادة الوزن وذلك اعتماداً فقط على أقوال متناقلة دون إثباتات. وكانت الدراسات قد وزعت استبيانات على شريحة واسعة من المجتمع الاسترالي شملت فئات عمرية مختلفة من الرجال والنساء والمراهقين والأطفال ضمن عائلات وأفراد وآباء وأمهات بوظائف وطبقات اجتماعية مختلفة ليتبين بأن ثلثهم كانت إجاباتهم لا تستند إلى أي دليل علمي أو تعتمد على تجارب شخصية حقيقة فيما كانت النسبة الباقية والتي كانت حوالي 60 بالمئة مشككة في الفوائد الصحية للخبز و تفضل عدم تناوله دائماً. وأظهرت الدراسة أيضاً أن الغالبية العظمى ممن شملتهم الاستطلاعات يجهلون أهمية وفائدة تناولهم للخبز وإلى أي تصنيف غذائي ينتمي وضرورة عدم إهمال تضمينه في الوجبات اليومية المتوازنة مهما اختلفت أنواعه وخصوصاً تلك الغنية بالألياف والكربوهيدرات والفيتامينات والسكريات الطبيعية وغيرها من المعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكثير من المحتويات المفيدة جداً للصحة بشكل عام على المدى الزمني القصير والبعيد بتبعات مباشرة وغير مباشرة. وفق "الرياض". ونصحت الدراسة التي اجريت بإشراف هيئة الغذاء والدواء الاسترالية بأهمية وضرورة تناول الخبز بمعدل خمس مرات أسبوعياً على الأقل لتحقق الفائدة الصحية المطلوبة من ذلك وبيان مفعولها في أثر جيد يكون خالياً من الآثار السلبية الكثيرة الناتجة عن الإفراط في استهلاكه مثل المعاناة من الإمساك وانتفاخ البطن وخصوصاً للأطفال وكبار السن بشكل عام حيث يمكن تخفيف معدل احتواء وجباتهم الأسبوعية على الخبز بكمية تناسب وضعهم البدني والصحي.