حكاية الجامعة الأميركية التي رفضت رفع "العلم السعودي"

قامت ادارة النادي السعودي بجامعة روبرت موريس بتقديم طلب إلى ادارة الجامعة لرفع العلم السعودي داخل الحرم الجامعي وفي مدخل الجامعة بجانب العلم الامريكي المرفوع.
وقال رئيس النادي فهد الفيفي في بداية الامر قوبل الطلب بالرفض والاستغراب من قبل ادارة الجامعة، لتعارضة مع بروتوكلات الجامعة وقانون العلم الامريكي الذي يتطلب العديد من الاجراءات والخطابات الحكومية الرسمية والدبلماسية للتمكن من رفع علم دولة اخرى بجانب العلم الامريكي وهذه البروتوكولات متعارف عليها ويتم العمل بموجبها في كثير من دول العالم.
وبحسب موقع العربية.نت أضاف "وبعد اجتماعات متعدده مع ادارة الجامعة ومسؤولي الشؤون الاكاديمية والطلابية تمت الموافقة وذالك بناء على توضيح نقاط هامة مرتبطة بعمق العلاقات التاريخية السعودية الامريكية والتي بنيت على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وانه برفع علم المملكة العربية السعودية في هذا اليوم وفي هذا التوقيت سيكون له مردود كبير جدا على نفسيات الطلبة السعوديين وتحصيلهم العلمي والفكري، وهذا المردود ليس مقتصر فقط على جامعة روبرت موريس او جامعات مدينة بيتسبيرق والبالغة 7 جامعات ولكن سينعكس على جميع الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة الامريكية. بالاضافة الى انه بالقيام برفع العلمين جنبا الى جنب فيه تأكيد على استمرار التعاون المشترك في جميع المجالات".
يذكر أن الجامعة تضم 379 طالب وطالبة سعوديين في تخصصات مختلفة، وتعد الجامعة من الجامعات المرموقة.