أنهت المحكمة العامة في مكةالمكرمة جدلا طويلا بين طليقين بخصوص حضانة الأم لطفل في العاشرة من عمره واصطحابه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستكمال دراستها الجامعية، الأمر الذي تصدى له الطليق رافضا العرض.. لكن الجدل تجدد مرة أخرى بعدما نجحت الأم من السفر بطفلها إلى أمريكا برغم صدور صك شرعي يمنع ذلك. وبحسب صحيفة عكاظ كان والد الطفل تقدم في مطلع العام بصحيفة دعوى إلى المحكمة العامة في مكةالمكرمة أشار فيه إلى أن طليقته قبلت في الابتعاث الخارجي للدراسة في أمريكا ولها صك حضانة سابق لطفلها وطلب من المحكمة منعها من اصطحاب الطفل في رحلتها الدراسية. المحكمة أصدرت قرارا يقضي بمنع الأم من أخذ الطفل والسفر به إلى الخارج، وبررت المحكمة قرارها بأن سفر الطفل إلى الخارج يمنع الأب من مشاهدته، إلى جانب بعد المسافة.. هنا أصدر القاضي حكما على الأم بعدم أخذ الطفل.. التطورات جاءت بعد ذلك سريعة عندما فوجئ الأب بسفر طليقته مع ابنه عبر مطار جدة فسارع إلى تقديم شكوى رسمية وتبين طبقا للمعلومات المتوافرة لدى الشاكي أن الطفل غادر مع والدته في شهر رمضان الماضي.. ويطالب الجهات المعنية بكشف الحقائق ومحاسبة من تورط في تسفير ابنه.