"فصل الداوود عن العمل" .. تحت هذا العنوان أطلق مغردون سعوديون هاشتاقا الأربعاء 27 أغسطس 2014، يشير إلى فصل الكاتب عبد الله الداوود صاحب دعوة التحرش بالنساء اللاتي يعملن بائعات في الأسواق، لإجبارهن على التزام منازلهن. وتباينت مواقف المغردين من قرار فصل الكاتب من وزارة التعليم ما بين مؤيدين أعرب أغلبهم عن شماتتهم في الكاتب ويرون أن القرار ليس فقط صحيحا بل جاء متأخرا، ومعارضين يرون أن ثمة مؤامرة كانت تحاك للكاتب منذ فترة بسبب مواقفه من قضية عمل المرأة. وقال وائل القاسم من مؤيدي قرار الفصل، "هناك وظائف تناسب عقليته.. التعليم مهنة شريفة، لا يصلح لها من تخصص في قذف الناس بأقذر الألفاظ ! نجدد المطالبة بمحاكمته". وأضاف مغرد آخر: قرار متأخر أتمنَّى يكون صحيح ليتأدب وليكف لسانه عن البنات. وفي المقابل بحسب موقع عاجل، رأى مشاري بن محمد الكثيري: الحقيقة التي أعترف بها أن الأستاذ عبدالله يؤدي دورا أفضل من دور البعض في هيئة كبار العلماء. وعلى نفس المنوال، رفضت منال قرار الفصل، رغم اختلافها مع آرائه قائلة: هو صحيح يرفع الضغط.. بس فصله وقطع رزقة موب حل كنت أتمنى يقاضونه على قذفه للأطباء وأهالي المبتعثات عشان يكون درسا لغيره. أما صالح بن خلاف التمياط، فقال إن هذا الفصل إن صح لن يثنيه: يظنون أن هذا يثنيه عن دعوته وجهاده! اللهم افتح عليه أبواب رزقك وأغنه عمن سواك، يا جواد يا كريم. وكان الداوود، أطلق مؤخرا "هاشتاقا" تحت عنوان " تحرشوا بالكاشيرات"، كوسيلة لتثبيط النساء عن العمل والبقاء في المنزل. وقبل عدة أشهر، أطلق هاشتاقا آخر تحت عنوان "أوقفوا قرار إمارة تبوك" لإيقاف قرار الإمارة الذي تمثل في طلب قدمته إلى الهيئة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تطالب فيه بتفعيل مبدأ "الستر على الفتاة" عند ضبطها في حالة خلوة مع أحد الشباب، تحقيقًا للمصلحة العامة.