تمكنت العمالة الوافدة المتخلفة عن نظام العمل والإقامة من السيطرة على سوق الأيدي العاملة في مهن النجارة والسباكة والصيانة والتركيب ونقل العفش وكل ما يخطر ببالك من مهن تجد هؤلاء العمال على أتم استعداد على انجاز المهمة دون تعقيد في الاتفاق المبدئي على العمل فهم أقل أجرا من الشركات ولكنهم أكثر خطرا بل هم الخطر الحقيقي في الجرائم . كان ل ( الخرج اليوم ) حديث مع أحد هؤلاء الذين تم اصطيادهم من قبل هؤلاء المتخلفين رفض ذكر اسمه أو تصويره بحجة انه مقتنع بهؤلاء العمال فهو لا يملك أجرة العمالة التي تتبع لشركات أو مؤسسات مضمونة من جهة أخرى أفاد أحد المواطنين أنه احتاج إلى نقل عفش بيت كامل وتفاجأ بهؤلاء العمالة المتخلفة الذين عرضوا عليه سعر خيالي مقداره (600 ) ريال فقط مع الضمان على سلامة الممتلكات ووصولها سالمه ولكن عند الانتهاء تبين له أن هؤلاء العمالة قد خانوا اتفاقهم وأن همهم الوحيد الحصول على حفنة النقود بأي طريقة كانت أما ممتلكات الرجل فقال أنه نادم على التعاون معهم وأنه خسر أشياء كثيرة تم تكسيرها من قبلهم وأشياء ثمينة فقدت بعد النقل ولاحول له ولا قوة إلا الصبر والاحتساب . المواطنون يتساءلون عن مثل هؤلاء العمالة المتخلفة التي تستغل طيبة الناس وظروفهم المادية البسيطة وغفلة الجهات المختصة عن مراقبتهم ومنعهم من استغفال الناس واستنزاف أموالهم دون رقيب أو حسيب في إيجاد حل جذري ينهي هذه الظاهرة ويضمن للناس حقوقهم ويحافظ على أنفسهم فربما تطور الأمر إلى أشياء أخرى وتمادي هؤلاء إلى الجرائم بشتى أنواعها وهو ملاحظ هذه الأيام أنه في ازدياد دون رادع لهم .....؟؟؟؟