أكد وزير العمل المهندس عادل فقيه أمس أن نسبة التوطين ارتفعت خلال الأعوام الماضية لتصل إلى 200 في المئة، وأن تطبيق برنامج «نطاقات» أدى إلى خفض البطالة وسط الذكور والإناث من 12.4 في المئة إلى 11.7 في المئة بحلول الربع الثالث من العام الماضي. وفيما أكد مسؤول كبير في فرع الوزارة في منطقة مكةالمكرمة أمس أن الوزارة قدمت 25 ألف وظيفة للشبان السعوديين إثر حملة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة، أشار الوزير فقيه إلى أن الحملة أسفرت عن ترحيل مليون عامل مخالف. (للمزيد) وأوضح وزير العمل - في لقاء مع رجال الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس - أن إحصاء وزارة العمل في برنامج نطاقات حتى محرم الماضي كشف عن تضاعف معدل التوطين من سبعة في المئة قبل انطلاق برنامج نطاقات إلى 15.1 في المئة بعد بدء نطاقات، مبيناً أن معدل البطالة انخفض العام الحالي من 12.4 في المئة قبل تطبيق برنامج «نطاقات» إلى 11.7 في المئة في الربع الثالث من العام نفسه. وفصَّل الوزير انخفاض معدلات البطالة «عند الرجال من 7.4 في المئة قبل «نطاقات» إلى 6.1 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي، وكذلك معدل البطالة عند النساء من 33.4 في المئة قبل «نطاقات» إلى 33.2 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي». وأكد فقيه أن الحملة التصحيحية الأخيرة التي نفذتها وزارة العمل بالتعاون مع وزارة الداخلية أسفرت عن توظيف 254.527 سعودياً من الجنسين، وخفضت الاستقدام عن العام السابق بأكثر من 25 في المئة، إذ إن عدد من عدلوا مهنهم بلغ نحو 2.580.035 عاملاً وافداً، في حين أن عدد من نقلوا خدمتهم وصل إلى نحو 2.738.890 عاملاً وافداً، وتم تجديد رخص عمل نحو 4.707.644 عاملاً وافداً، مؤكداً في الوقت نفسه ترحيل أكثر من مليون مخالف. وقال مدير فرع وزارة العمل في منطقة مكةالمكرمة عبدالمنعم الشهري، خلال مشاركته في ندوة «مكة بلا مخالفين»، ضمن فعاليات ملتقى الشباب الرابع أمس، إن الوزارة قدمت نحو 250 ألف شاب سعودي لشغل الوظائف الشاغرة التي خلفتها الحملة التصحيحية، و«الوظائف لا تزال متوافرة»، موضحاً أن الحملة لا تستهدف العمالة كافة، وإنما العمالة المخالفة فقط.