قال الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، إن التجارة هي الدافع الأساسي لنمو الاقتصاد الدولي وإيجاد فرص العمل التي بدورها ستعمل على تحقيق استراتيجيات النمو، وتساهم في تحقيق طموح دول مجموعة العشرين. جاءت تصريحات الربيعة على هامش أعمال اجتماعات وزراء التجارة لدول مجموعة العشرين التي بدأت أعمالها في مدينة سيدني الأسترالية أمس وتستمر يومين. وأكد الربيعة الذي يرأس وفد السعودية في الاجتماع على أهمية التركيز على تنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمساعدة الأعمال التجارية بما في ذلك المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم للاستفادة بشكل أكبر من منظمة التجارة العالمية ومبادرات مجموعة الدول العشرين. وأوضح أن من بين تلك الإجراءات والتدابير فتح الأسواق وتطوير الخدمات ومواكبة تكنولوجيا المعلومات وتقليل الحواجز أمام التجارة والاستثمار للوصول لمستوى التكامل الاقتصادي والنمو الذي تطمح له مجموعة الدول العشرين. وأعرب عن أمله أن تنجح اجتماعات وزراء التجارة الحالية في اتخاذ حزمة طموحة من الإجراءات لإنعاش التجارة والاستثمار لاتخاذ إجراءات عملية وملموسة تخفف من تكلفة ممارسة الأعمال التجارية وتعزز التجارة لدول مجموعة العشرين. حسب "الاقتصادية". من جهة أخرى، عقد وزير التجارة والصناعة على هامش الاجتماعات عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء التجارة في مجموعة الدول العشرين ناقش خلالها العلاقات التجارية وتعزيز التجارة الثنائية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين السعودية وبلدانهم. حضر الاجتماع واللقاءات الدكتور طارق بن عبد الله النعيم وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون التجارة الداخلية والدكتور حسن بن محمد الأنصاري القائم بأعمال سفارة المملكة في أستراليا بالإنابة وعلي بن إبراهيم الحجي السكرتير الأول في السفارة.