لم يكن يدر في خلد الشاب ي – ق أن مزاحه مع والد فتاة تعمل معلمة سيتسبب في زواجة بالثانية ولم يكن على خلفية كافية بالحديث الذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه وأخرجه الترمذي وابن ماجه وأبو داود عن رسولنا الكريم عليه السلام حين قال (ثلاث جدهن جد وهزلهن جد : النكاح والطلاق والرجعة) . وفي التفاصيل وفقا لموقع"جازان اليوم" فأن شاب من أهالي أحدى القرى التابعة لمحافظة ضمد بمنطقة جازان كان قد دعا جمع من الاقارب والأصدقاء لحضور عقد قران شقيقته وأثناء الإحتفال بعقد القران قام عدد من أصدقاء الشاب" شقيق العروسة بتحديه وإستفزازه قائلين له "نتحداك ان تطلب من العم (ه) تزويجك بأبنته المعلمة فما كان منه إلا أن قبل تحديهم ظناً منه أن الأمر سينتهي بسهولة فقام أمام الجميع وقال ياعم" ودعاه باسمه" أرغب ان تزوجني بابنتك فلانه فما كان من والد الفتاة إلا أن أخذ الأمر بكل جدية ودعا مأوذون الأنكحة طالباً منه تدوين عقد النكاح بشكل رسمي حينها لم يجد الشاب أي حيله للخلاص خاصة مع إصرار والد الفتاة على تزويجه فقال: ياعم أنا امزح ولا أملك حتى قيمة المهر ليرد عليه والد الفتاة سأزوجك ولو بريال حينها استسلم الشاب للأمر الواقع وبالفعل قام المأذون بتدوين كافة البيانات وعقد قرانه وعندما طلب منهم تقرير الكشف الطبي افادوه بانهم سيزودونه به لاحقاً فقام الماذون بعد أن دون كل البيانات واصبحت الفتاة زوجة للشاب شرعاً وقال لهم عندما تحضرون التقرير الطبي سأزودكم بالعقد لتوثيقة رسمياً من قبل المحكمة وانصرف فقام الجميع بإلباس الشاب " البشت" والإحتفال بزواجه والشاب في دهشه وحيره من أمره.