تحفَّظت إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير عن الرد على تساؤلات حول شكوى مواطن بتعرض ابنته الطالبه بالصف الثاني الابتدائي للإيذاء النفسي والجسدي من قبل معلمتين في المدرسة الحادية عشرة في أبها إحداهما تمت بصلة قرابة للطالبة. وتم محاولة التواصل مع متحدث إدارة التربية والتعليم بعسير "محمد المانع" مرتين متتاليتين غير أنها لم تتلق رداً منه. ويعتزم والد الطالبة رفع شكوى لهيئة حقوق الإنسان لإنصاف ابنته بعد تجاهل إدارة التربية والتعليم بعسير شكواه. وقال "عبدالله علي الشهراني"؛ والد الطفلة ميادة وفقا ل "صحيفة الشرق" إن ابنته تعرَّضت للضرب وشد الشعر والدفع على مقبض باب ما تسبب في حدوث نزيف لها وفقدان الوعي على يد معلمة مادة الرياضيات، وقامت زميلاتها بحملها إلى دورات المياه وغسل وجهها وأثناء خروجها تلقتها المعلمة مرة أخرى بشد شعرها ودفعها لغرفة المرشدة الطلابية وقامت المرشدة بتسجيل ماحدث بأنه حالة شجار وذلك بتاريخ 5/ 5/ 1435ه. وأضاف أن؛ الأمر لم ينته هنا، فالمعلِّمة تدَّعي على ابنتي أنها ضربت ابنتها، كما قامت ابنة المعلمة نفسها بالتلفظ على ابنتي بألفاظ غير أخلاقية وذلك في حضور والدتها التي قابلت ذلك بالتبسم والإعجاب. وتابع؛ قمت أنا وزوجتي والدة الطفلة بتقديم شكوى لمكتب التوجيه بالمنطقة حضر إثرها موجَّهتان، وبحضور زوجتي وباستدعاء الطالبة لتمثيل ماحدث وانتهت المشكلة في وقتها، ولكن بعدها بيومين عاودت المعلمة مضايقة ابنتي بتهميشها والتلفظ عليها أمام زميلاتها في الصف، فتوجهت ابنتي بالشكوى لوالدتها فقامت زوجتي بالاتصال بالمديرة وبدورها استدعت الأم للحضور في نفس اليوم وظنت زوجتي أن المديرة ستضع حلاً لهذا الأمر، ولكنها صدمت بها تقول ليس لدي استعداد بأن أضحي بمعلمة من أجل طالبة. وأوضح والد الطفلة؛ استمر الحال على ذلك من قبل المعلمة وابنتها التي تدرس مع ابنتي بنفس الصف، كما أن مديرة المدرسة هددت بفصل ابنتي، وطلبت حضور والدتها اليوم التالي. وقال إن المعلمة شهَّرت بابنتي أمام الطالبات والمعلمات لدرجة أنه حينما دخلت لهن بغرفة المعلمات تريد سؤال رائدة الصف عن المنهج قامت المعلمة بطردها من الغرفة فاتصلت والدتها على المديرة صباح اليوم التالي وبلَّغتها بما حدث، إلا أن المديرة غير مبالية، وقالت لا يوجد ما استند إليه. وطالب والد الطفلة بسرعة إنقاذ ابنته مما تتعرَّض له من ضرب وإهانات واضطهاد نفسي وأخلاقي، من جانبها أكدت والدة الطفلة ميادة أن ما يحدث من المعلمة تجاه طفلتها هو بسبب زمالة المعلمة لزوجة أخيها، وهي على خلاف أسري معها منذ سنوات وقالت إن المعلمة "زوجة أخيها" تعمد لمضايقة طفلتها حتى أثناء الطابور الصباحي بدفعها أو شد شعرها أو بحمل ابنها الصغير والوقوف به خلفها في الطابور ليضايقها ويشد شعرها كما أنها تحرمها من المشاركات في أي نشاط مدرسي بحكم أنها مسؤولة النشاط بالمدرسة، وتساءلت هل يعقل أن هاتين المعلمتين يساويان عقليهما بعقل ابنة الثمانية أعوام ؟؟.