قال تحقيق أعده "أحمد العجلان"؛ تحت عنوان "إدارة الهلال مهزوزة ومعها أصبح الزعيم جداره قصيراً والرئيس غير حازم ولا حاسم! ؛ أن آراء جماهير الهلال تباينت حول قرارات إدارة النادي، ولكنهم اتفقوا على سوء الإدارة التي يرأسها الأمير "عبد الرحمن بن مساعد"، وطالب البعض برحيل الإدارة، في حين ذهب آخرون إلى دعم الإدارة حتى نهاية فترتها، الاستطلاع الذي طرحناه عبر تويتر جاءت المشاركات فيه كالتالي :- -قال خالد المالكي؛ الإدارة في آخر أربع سنوات لم تعمل بالشكل الجيد للفريق، وأعتقد أنه بعد رحيل السيد كالديرون والإدارة لم تستطع جلب لاعبين ومدربين بمستوى عالٍ، وأضاف؛ يجب علينا الوقوف مع الإدارة والمساندة حتى نهاية فترتها، وتقييمي لأداء الإدارة في فترتها الأخيرة هي 40% فقط . -من جانبه قال محمد أحمد؛ أعتقد أن إدارة الهلال أخطأت بتعيين سامي الجابر مدرباً للفريق، وهو بدون خبرة ولا تجربة مسبقة يمكن الحكم عليها حتى يتم اختياره مدرباً للهلال، وأعتقد أن الإدارة أصلحت الخطأ ولم تكابر وفضلت المصلحة على كسب ود الجماهير العاطفية لأسطورتها، فالفريق لأول مرة منذ 7 سنوات يخرج بدون بطولة، وإذا ما قيّمنا فترة الهلال مع سامي نجدها في أغلب المباريات حماس دون مستوى فني يليق بالهلال، والخطوة الثانية للإصلاح ستكون الانتهاء من التعاقدات الأجنبية والمحلية قبل بداية المعسكر عكس المواسم الأخيرة التي شهدت تأخراً . - هذا وقالت المشجعة رباب علي؛ إدارة الهلال برئاسة عبد الرحمن بن مساعد خصوصاً فترته الرئاسية الثانية، من أسوأ الإدارات اللي مرت على النادي فللأسف رئيس الهلال ليس لديه جرأه لاتخاذ قرارات حاسمة في مسيرة النادي والرئيس ضعيف شخصية، وهذا أدى إلى تجرؤ الكثير على الهلال وجماهيره، بالإضافة لتجاهل إدارة ابن مساعد لمطالب الجماهير ووصفها "بالعاطفية" في قضية إقالة سامي الجابر ثم المطالبة بإقالة عبد الكريم الجاسر إلى المطالبة باستقالة الرئيس نفسه . - ويقول خالد الجريسي؛ أعتقد أن إدارة الهلال تحترم على كل ما قدمته سابقاً للنادي من إنجازات في كل النواحي الرياضية و الاجتماعية . وأعتقد أن الإدارة أصيبت بالفتور وليس لديها ما تضيفه، وأتمنى أن تعلن رحيلها دون ربط لنتائج محددة، وأن لا يكون القرار ردة فعل على إخفاق. - من جهته قال سلمان العيسى؛ قرارات الإدارة جميعها كانت من صالح الهلال عدا القرار الأخير المتمثل في "إقالة سامي" من تدريب الفريق، ومن مصلحة الفريق أن تتريث الإدارة قليلًا عن إصدار هذا القرار حتى نهاية مشوار الهلال في البطولة الآسيوية التي يراها الهلاليون أقرب من أي وقتٍ مضى والفضل يعود بعد الله للروح التي زرعها سامي في اللاعبين . -ويقول عمار الجهني؛ أعتقد أن إدارة الهلال رمت جميع الأحمال والأعباء على مدرب الفريق سامي الجابر، وجعلته يواجه التيار وحيداً للموسم المنصرم، وهذا الابتعاد كان واضحاً ومهّد له رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد قبل بداية الموسم قائلاً؛ سامي رئيس النادي!، ما جعل الجابر يواجه الضغوط وحيداً ويسدّ مكان الرئيس وينشغل بالأمور الهامشية أكثر من مهامه الأساسية مديراً فنياً للفريق، لتبتعد الإدارة عن الضغوط وتحمّل الكوتش مسؤولية جل ما يحدث في الهلال أمام الجماهير، والرئيس ضحّى بسامي من أجل الكرسي والجماهير لن تنسى عبد الرحمن بن مساعد الذي جعل من سامي كبش فداء وهذا سيمحو كل ما عمله في الأعوام الماضية، لأنه أحرق أهم ورقة هلالية، وأصبح الهلال في عهده جداراً قصيراً الكل يتطاول عليه والمركز الإعلامي مهمش ومغيّب، بالإضافة إلى أن مديره دائماً يقلل من الجمهور الهلالي ويستفزهم. - من جانبه قال معاذ الأحمري؛ بالنسبة للإدارة الهلالية فهي من بعد الموسم الرابع لها وهي في تخبطات كثيرة وعلى رأسها كثرة تغيير المدربين وآخر القرارات إقالة المدرب سامي الجابر مع تميزه كأول سنة تدريبية. بالنسبة للموسم هذا فمن بدايته والإدارة مبتعدة عن الفريق وخصوصاً رئيس النادي سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد وتحمّل المدرب سامي كل مشاكل الفريق ولكن نائب الرئيس محمد الحميداني كان له بصمات أكثر من الرئيس. بالنسبة لي أرى أن الإدارة عليها ترك مكانها لإدارة أخرى لتجديد الفكر والدماء.وفق "الجزيرة".