حظيت مجموعة من الدعاة والمعترضين على قرار مجلس الشورى، بإدخال برنامج الرياضة البدنية إلى مدارس البنات، باهتمام واسع من المغردين الذين تفاعلوا معهم ما بين متضامن ومعارض. وأطلق المغردون هاشتاقا تحت عنوان "تلبية لنداء الملك الناصحون بالديوان"، غردوا فيه بأكثر من 3 آلاف تغريدة، إضافة لعشرات الصور ومقاطع الفيديو. كما نشر المغردون تسجيلا صوتيا، قالوا إنه لأحد المشايخ المنتظرين أمام الديوان الملكي، يتساءل الشيخ خلاله: "كيف يصوت (مجلس الشورى) على قرارات قد حُسمت شرعًا وأهل العلم أفتوا بذلك وبينوا حرمته ومفاسد هذه الرياضة وما ستؤول إليه الأمور؟". و وفق "عاجل" أضاف المتكلم في التسجيل: "قد رأينا نتائجها في الدول المجاورة وفيمن سبقونا في هذا المجال فما جنوا إلا شرا وضياعا للأعراض ومزيدا من التفرق والعقوبات ولم يلحقهم في ذلك خير مطلقًا ثم يصوت على هذه القرارات يصوِّت على أمر الله؟". وأكمل المتكلم قائلا: "ما يؤمن أن يصوت مجلس الشورى غدا على أمور أخرى أعظم وأكبر وأخطر وتوضع للمداولة والتصويت المسألة حسمت شرعا أَفَحُكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون؟". ورصدت مصادر صحفية أبرز التفاعلات المشاركة بالهاشتاق، فقال المحتسب لله: "هؤلاء العلماء الناصحون هم في غنى عن أن يعرضوا أنفسهم للوقوف على الأبواب ولكنهم يرجون للجميع النجاة". وشكر أبو عبد الله الحربي، النصحين على وقفتهم، قائلا: "جزاهم الله خيرا هؤلاء العلماء الذين يدفع الله بهم البلاء عن البلاد والعباد". ودعا المهندس سعيد المزين من وصفهم بالغيورين إلى المشاركة في الهاشتاق بما وصفه حربًا إعلامية، فقال: "بادر أيها الغيور وساند إخوانك وسجل موقفا في هاشتاق تلبية لنداء الملك الناصحون بالديوان فالحرب إعلامية ارم سهمك، سدد الله رميك". وقال الدكتور محسن المطيري: "دعاة وغيورون وفضلاء سافروا من عدة مناطق للنصح وللتواصل مع ولي الأمر نسأل الله ألا يخيب مسعاهم". وشارك إبراهيم البخاري بقول الرسول محمد صلي الله عليه وسلم: "المؤمنون نصحه والمنافقون غششة". وأما محمد نجاء غلاب، فقد تمنى خروج مفتي عام المملكة بتصريح ليبين حقيقة الموضوع وأحكامه الشرعية: "لعل الله يسهل خروج المفتي بتصريح يحدد الموضوع حلال أو حرام وننتهي". ومن جهة أخرى، قالت إلينا سنباي: "يا ليت الملك يسجنهم ونفتك منهم هؤلاء أعداء المرأة". واعتبرت أمل أن الناصحين يعارضون كل أمر يصدر لصالح المرأة فقالت: "الله لا يجعل الملك يفتح لكم بابه كل ما أصدر أمر لصالح المرأة اعترضتم عليه!! فكوا عنا أعوذ بالله منكم".