نشرت صحيفة "سوبر" الإماراتية الشهيرة، تقريراً مطولاً، أشارت فيه إلى عدد من الأسباب التي تؤكد أن فريق الهلال عائد للمنافسة بقوة في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم في الفترة المقبلة، على الرغم من النتائج المخيبة للفريق في الجولات الماضية. هذا وقد جاء التقرير -الذي نشرته الصحيفة الرياضية الإماراتية- على النحو التالي: بعد فقدان المنافسة على لقب دوري عبداللطيف جميل السعودي لصالح النصر -الذي حسمه بعد التعادل أمام الشباب قبل النهاية بجولة- يظن كثير أن الهلال انتهى رصيده هذا الموسم, وأصابه الانهيار جراء الصدمة التي تعرض لها خلال الدوري المحلي. من لا يعرف الهلال جيداً يقول ما يحلو له, لكن من له صلة بتاريخ هذا النادي العريق، يدرك تماماً أنه لا يعرف معنى الهزيمة، ويبقى يحارب حتى الرمقالأخير, ودوري أبطال آسيا سيكون باباً له للعودة إلى التألق وإعادة البسمة للجماهير. يخوض الهلال لقاءً مهماً يوم غد الثلاثاء، في منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة أمام السد القطري المتصدر برصيد (5) نقاط, إذ يأمل تحقيق نتيجة إيجابية تعيد له قليلاً من بريقه الذي فقده محلياً. نذكر لكم أهم الأمور الفنية وغيرها، التي من شأنها أن تعيد الهلال بقوة في الآسيوي. أولاً.. خسارة اللقب المحلي أمام النصر، بفارق "النقطة" زرعت في نفوس اللاعبين التحدي بشكل أكبر ومضاعف, حيث يسعون إلى تأكيد جدارتهم في بطولة أخرى أمام جماهيرهم, للتأكيد على أن الهلال حاضر وإن خانته بعض الظروف. ثانياً.. الهلال يقبع في المركز الأخير بالمجموعة برصيد نقطتين من تعادلين, والخسارة -أو حتى التعادل- في لقاء السد يعني نهاية حقبة "الزعيم", لذلك من المتوقع أن تكون الروح القتالية عالية من قبل الجهاز الفني واللاعبين, والتركيز في أعلى درجاته. ثالثاً.. أي تعثر لسامي الجابر -المدير الفني للهلال في أبطال آسيا- يعني خروج الفريق منطقياً من دوري المجموعات, بغض النظر عن بعض الأمل الضعيف, وبالتالي فإن مصيره سيكون على المحك, ففقدان بطولتين من طراز رفيع لا يشفع له بالبقاء على رأس الجهاز الفني, فمن المتوقع أن يصب جام تركيزه على المباراة، مع قراءة فنية معمقة لاحتياجاتها، والعمل على أدق التفاصيل فيها، للخروج بنتيجة مرضية. رابعاً.. رغبة اللاعبين في مصالحة "ذاتهم" وجماهيرهم بهذا اللقاء المهم, فالخسارة من شأنها أن تطيح بجميع المعنويات لديهم، وربما توتر العلاقة مع المحبين! خامساً.. دور الجماهير الزرقاء في المملكة -كما كان سابقاً- سيكون دعماً كبيراً للفريق للخروج من محنته, وستلعب دور اللاعب رقم 12 خلال اللقاء, كرسالة واضحة للفريق بأننا معكم في السراء والضراء.