خدمة "رقمي" التي قدمتها شركة موبايلي للاتصالات لقيت تذمراً من فئات كبيرة من المجتمع إذ تكمن المشكلة في الطريقة التي يتم بها تحويل الرقم من المشغل الأساسي ( شركة الاتصالات السعودية ) إلى شركة ( موبايلي ) وهي البقاء دون اتصال حتى يتم قبول طلب التحويل أو رفضه بعد أن يقوم من أراد تحويل رقمه بتصفية الفاتورة المستحقة عليه في شركة الاتصالات ودفع الإيصال إلى شركة موبايلي لتقديم الطلب الذي قد يصل إلى مدة أسبوعين في بعض الأحيان ليتم النقل للمشغل الجديد أو رفض الطلب . الخرج اليوم رصدت أراء بعض العملاء في هذا التقرير وردة فعل بعض المشتركين الجدد في موبايلي وما عانوه من متاعب من إجراءات الشركتين عند تقديم طلب التحويل . أحدهم يدعى عبد الرحمن الدوسري يقول سمعت بخدمة "رقمي" المقدمة من موبايلي فعزمت على تحويل رقمي لشركة موبايلي طالما أني سأحتفظ برقمي دون تغيير فقمت بجميع الإجراءات النظامية التي طلبتها شرطة الاتصالات وهي تسديد جميع المستحقات المالية وجميع المديونيات ومن ثم تقديم طلب لشركة موبايلي وبعد أسبوع تقريباً من توقف الاتصال تلقيت رسالة من المشغل الجديد ( موبايلي ) بقبول طلبي ولكن واجهتني مشكلة استمرت معي إلى الآن وأنا في الأسبوع الثالث من المشكلة وهي أنني لا أستطيع قبول أي مكالمات هاتفية من أي رقم يعمل في شبكة الجوال للاتصالات السعودية وأنني فقط استقبل المكالمات من أرقام شركة موبايلي فقط ، تقدمت إلى مكتب شركة موبايلي لشرح المشكلة وتفاديها والانتهاء منها مع العلم أنني انقطعت عن العالم وعن أعمالي الخاصة بسبب هذا التحويل الذي عطل بنسبة كبيرة اتصالات مهمة للعمل ، ومع ذلك أخبرني الموظف بالمكتب أن الأمر عادي ولا يدعو للقلق فقط المشكلة تكمن في المشغل الأول وعليه الاتصال بهم لمعرفة المشكلة لأن شركة موبايلي( والكلام للموظف ) لا دخل لها بالمشكلة وأن عليه الانتظار حتى يتم رفع طلب بالمشكلة والنظر في أمره وإلى الآن لم تنته المشكلة ورجعت إلى المكتب نفسه طالباً إلغاء الطلب والرجوع إلى المشغل الأول ( الاتصالات السعودية ) ولكن النظام لا يسمح إلا بعد مرور ثلاثة أشهر على العمل في شبكة المشغل الجديد ( موبايلي ) ويضيف أدهم الماضي أنه تقدم بطلب تحويل لشركة موبايلي بعد سداد مديونيته في الاتصالات السعودية لرقمين ( الأساسي والرديف ) وبعد ستة أيام تم الرفض لأحد الأرقام ومع الاستفسار من الاتصالات أرجعوا تلك المشكلة لشركة موبايلي والتي بدورها نفت أي علاقة لها بالرفض وأنها تسعى لجذب أكبر عدد ممكن من العملاء وعلي الرجوع إلى أقرب مكتب للاتصالات فذهبت ووجدت المفاجأة وهي أن المشكلة تكمن في رقم الهوية فهو غير مطابق ! فكيف يتم النقل لرقم دون آخر ورقم الهوية للاثنين هو نفس رقم الهوية ؟؟ آخر استمرت مشكلة أيضاً إلى عشرة أيام على أحد الأرقام فقد تم تحويل رقم ورفض الرقم الرديف له والمشكلة هو وجود مديونية على الرقم المنقول لشركة موبايلي ولا يمكن تحويل الرقم الرديف حتى يتم السداد ومع ذهابي للمكتب لم يظهر أي وجود لأي مديونية فرجعت لموبايلي ولم أجد عندهم أي رفض فالطلب قيد الانتظار لسداد المديونية ، فقمت بالاتصال على مركز الخدمات 902 وأفادني الموظف أن على الرقم المنقول مبلغ 8ريالات فقط ولن يتمكن من النقل للرقم الآخر حتى يتم السداد فتوجهت في اليوم الثاني لعمل تصفية نهائية وأنا في الطريق تفاجأت برسالة من شركة مويايلي تفيد تفعيل الاشتراك والنقل إلى شبكة موبايلي وأنا استغرب في الوقت نفسه هذه الازدواجية من الشركتين على خدمة نقل رقم من شركة إلى أخرى . نحن نتسأل ..لماذا لا يتم التحويل مباشرة حسب رغبة العميل,ثم بالتنسيق بين الشركتين يتم إستخلاص المستحقات المالية من المشغل الأخر المنقول له الخط .