نشط هاشتاق #خالد_الدوسري بموقع التواصل "تويتر" عقب تداول خبر عن إصابته بانهيار عصبي حاد في مقر سجنه بالولايات المتحدةالأمريكية، وتعد هذه هي المرة الثانية التي يُصاب فيها منذ سجنه عام 2011، حيث تفاعل المغردون مع قضيته سائلين الله أن يفك أسره. خالد الدوسري، من مواليد الخرج، تخرج من المرحلة الثانوية العامة بتقدير ممتاز ونسبة (99.32%) مما ساعده للالتحاق بشركة سابك، ثم ابتعثته الشركة في عام 2008م إلى للولايات المتحدةالأمريكية لمواصلة دراسة بكالوريوس في تخصص الهندسة الكيميائية. واعتقل خالد في ال28 من فبراير 2011م بتهمة "محاولة استخدام أحد أسلحة الدمار الشامل واحتمال استهداف الرئيس السابق جورج بوش كما كان يخطط أيضا لتفجير محطات للطاقة النووية وسدود كهرومائية"، على حد زعمهم. وتعود تفاصيل اعتقاله، حينما قام خالد بشراء كمية من المواد الكيميائية من مدينة برلنغتون في ولاية نورث كارولينا عبر شركة شحن؛ لنقلها إليه لأغراض البحث والدراسة وذلك للقيام بتجارب تصب في صميم تخصصه وقد طلبها بترخيص وبهويته الشخصية ومن جهة رسمية وبطريقة نظامية من خلال البريد الذي هو أساساً مراقب من قبل المباحث الفيدرالية بأمريكا خصوصاً بعد هجمات "الجمرة الخبيثة"، التي أثارت ذعراً في أمريكا في فترة من الفترات فقامت الشركة حينها بإبلاغ الجهات الأمنية، وعلى الرغم من تأكيدات خالد بأنه يحتاج إلى هذه المواد لأغراض دراسية، حُكم عليه بالسجن المؤبد في سجن إنديانا بأمريكا. إلى ذلك، طالب المغردون بالدعاء لخالد الدوسري، وأن يخلصه الله من كل كرب وضيق، ويعيده إلى البلاد سالماً.