أغلق عامل بأحد محلات زينة وتنجيد السيارات في الدلم أبواب المحل قبل صلاة الظهر ب10 دقائق حتى يتسنى له الذهاب للوضوء قبل الصلاة، وهو في طريقه إلى المسجد فوجئ بمن يخبره أن المحل يحترق، ورغم عودته مسرعاً إلى المحل إلا أنه صدم لرؤيته المحل قد احترق بكل ما فيه. وعاد للمسجد وقتها ليؤدي الصلاة وهو يبكي، وبعد الصلاة أخبر الإمام بما حدث وبأنه كان يضع مبلغ كبير يقارب 50 ألف ريال في كرتون داخل المحل، فقام الإمام بالحديث مع جماعة المسجد حيث أخبرهم بأن العامل صاحب دين ويحافظ على الصلوات في أوقاتها وحكى لهم عن مشكلته، فاتفق جماعة المسجد على أن يجمعوا له المبلغ، وذهبوا إلى المحل ليقفوا على حالته وأثناء تفحصهم له فوجئ أحدهم بوجود كرتون في زاوية من المحل لم يحترق ولم يمسه الماء المستخدم في إطفاء الحريق، وبفتح الكرتون فوجئ الجميع بوجود المبلغ كاملاً كما وصفه لهم العامل دون أن يتأثر بالحريق، فتأثر الجمع لما حدث، وأرجع الإمام ذلك إلى إخلاص العامل ومحافظته على الصلاة في أوقاتها.