في بادرة تدل على تلاحم الشعب السعودي مع قيادته الحكيمة وحب هذا الشعب لهذه القيادة حتى أصبح الشعب وقيادته كالجسد الواحد قام صباح أمس الشيخ / ناصر بن عبدا لعزيز ال راكان بنحر عشر من خيار الإبل بمحافظة وادي الدواسر ابتهاجا وفرحا وشكرا لله على مغادرة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز آل سعود حفظه الله للمستشفى بعد العارض الصحي الذي مر به سموه وقد قام الشيخ ابن راكان بتسليم الإبل بعد ذبحها بالمسلخ العام التابع لبلدية محافظة وادي الدواسر لجمعية وادي الدواسر الخيرية لتوزيعها عاجلا للفقراء والمحتاجين بمحافظة وادي الدواسر راجيا منهم الدعاء لسمو ولي العهد وان يديم عليه لباس الصحة والعافية وذكر الشيخ ناصر بن عبدا لعزيز آل راكان أن قيامه بذلك إنما هو من فرحه بشفاء سمو ولي العهد وشكرا لله على شفاءه ومغادرته المستشفى وانه كبقية أفراد الشعب السعودي ينتظرون عودته للوطن سالما معافى لتزداد أفراحنا بذلك وان ما قدمه يعتبر قليل وتعبير بسيط عن المحبة التي تكنها قلوبنا لسموه الكريم واعتزازنا بهذه القيادة الحكيمة التي تسعى لما فيه مصلحة المواطن وإيجاد الحياة الكريمة له في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وأشار ابن راكان قائلا بأن الإنسان يتمم على ابنة أغلى ما يملك فلذة كبده يتمم علية باثنتين من الغنم فكيف بحكامنا والذي هم أغلى عندنا من أبنائنا فهم بعد الله السبب في النماء والعطاء الذي أثمر لنا الاستقرار مشيرا بأن شفاء الأمير سلطان يعتبر كشفاء جميع المرضى فلماء ابتسم سلطان الخير انجلت الأحزان وسعد كل إنسان بسلطان 00 كما عبر النقيب/ عبدالرحمن بن ناصر ال راكان احد منسوبي القوات المسلحة عن غبطته وسروره بشفاء سمو ولي العهد داعيا الله العلي القدير ان يعيده للوطن سالما معافى وان يبقيه الله ذخرا للوطن والمواطنين .