أكثر من 30 فعالية رياضية وثقافية وفنية ونشاطاً اجتماعياً يضمها برنامج فعاليات أمانة الرياض لعام 1435، الذي اعتمده أمس الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير المنطقة. وأوضح المهندس عبد الله المقبل أمين منطقة الرياض أن اعتماد أمير المنطقة لبرنامج فعاليات الأمانة لعام 1435 يمثل حافزاً للارتقاء بمستوى الفعاليات بما يلبي تطلعات أبناء مدينة الرياض وزوارها من أبناء المناطق الأخرى وبما يعبر بحق عما تشهده حاضرة الوطن من نهضة وتطور في جميع المجالات. وأشار المهندس المقبل إلى حرص الأمانة على تحقيق أكبر قدر من التنوع في برنامجها السنوي لهذا العام بما يناسب اهتمامات جميع فئات مجتمع الرياض ولاسيما الشباب وإتاحة الفرصة للتعبير عن مواهبهم واستثمار طاقاتهم وشغل أوقات فراغهم بأنشطة هادفة ومفيدة بالإضافة إلى عدد كبير من الفعاليات لدعم الأسر المنتجة والأنشطة النسائية مثل مهرجان الأسرة للنخيل والتمور (جنيا) ومهرجان ربيع الرياض والمهرجان الخامس للتراث والأسر المنتجة ومهرجان الرياض النسائي الرابع ومهرجان الرياض للتسوق والترفيه إلى جانب عدد من العروض المسرحية للنساء والرجال والأطفال والمنافسات الرياضية. وأعرب أمين منطقة الرياض عن شكره لما تحظى به أنشطة الأمانة لخدمة المجتمع من دعم أمير منطقة الرياض ومتابعة الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وحرصهم على تحقيق أهداف برنامج الأمانة الترفيهي والتنموي والاجتماعي المستمر سنوياً. وأكد أمين منطقة الرياض مراعاة الأمانة، من خلال الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية، تكثيف الفعاليات خلال الإجازات الدراسية وإجازة الربيع وخلال المناسبات الوطنية ولا سيما احتفالات اليوم الوطني بما يتيح لكل فئات المجتمع المشاركة فيها والاستفادة منها، لافتاً الانتباه إلى تخصيص عدد كبير من فعاليات البرنامج لذوى الاحتياجات الخاصة تحت إشراف عدد من المتخصصين المؤهلين لرعاية هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن. وأشاد أمين منطقة الرياض بمستوى التعاون والتنسيق بين الأمانة والجهات الحكومية ومؤسسات العمل التطوعي والاجتماعي لإثراء فعاليات البرنامج وتحقيق أكبر استفادة منها، مؤكداً حرص أمانة الرياض على مد جسور الشراكة والتعاون مع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص لخدمة المجتمع ودعم جهودها في مجال التنمية الاجتماعية والإفادة من المقومات والإمكانات الكبرى لمدينة الرياض في تشجيع وتنمية السياحة الداخلية, وإقامة الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية والمهرجانات التي تناسب كل فئات المجتمع. وتشمل فعاليات أمانة الرياض لخدمة المجتمع خلال إجازة منتصف العام الدراسي فعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة، وستاند أب كوميدي، ومسرحية نسائية، وفعاليات جنون الشوارع وبطولة الأمانة لمهارات القيادة "الجولة الأولى". وتشهد إجازة منتصف العام الدراسي الثاني العديد من فعاليات الأمانة مثل مهرجان ربيع الرياض العاشر والجولة النهائية لبطولة الأمانة لمهارات القيادة وأمسيات الأمانة الإنشادية ومسرحية خليجية، في حين تشهد فعاليات صيف الأمانة دوري لكرة القدم وملتقى ربوة الرياض وفعاليات ترفيهية متنوعة وغيرها من الأنشطة الثقافية. كما يضم برنامج أمانة منطقة الرياض لخدمة المجتمع للعام الجاري العديد من الفعاليات المهمة مثل عيد الفطر المبارك والاحتفال باليوم الوطني ومهرجان التراث والأسر المنتجة الخامس. وشهدت البلدات والقرى التراثية المنتشرة في معظم محافظات ومراكز المنطقة إقبالا من الزوار خلال إجازة منتصف العام. ومن هذه البلدات البلدة التراثية في الغاط التي تعد من أهم الوجهات السياحية في منطقة الرياض، وتضم البلدة عددا من المباني التراثية إضافة إلى متحف الغاط الذي افتتح العام الماضي ويحوي عددا من القاعات والقطع التي تحكي تاريخ المنطقة، كما يوجد في البلدة السوق الشعبي الذي تم تأهيل وترميم مبانيه وبدأ العمل فيه من أهالي الغاط. كما تم ترميم قصر الإمارة وتحويله إلى متحف، والانتهاء من أعمال الساحة والطريق العام، وإنجاز 90 في المائة من مشروع الربط بالطريق السريع (الرياض - القصيم)، إضافة إلى إنجاز 60 في المائة من مشروع النزل التراثية. ومن البلدات التراثية التي تستقبل الزوار بشكل أسبوعي بلدة أشيقر التراثية نظرا لكونها من أفضل القرى التراثية في المنطقة وأكثرها جاهزية، حيث قام الأهالي مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بترميم البلدة منذ وقت مبكر، وأسهمت الهيئة في تقديم الدعم الفني لأعمال الترميم في البلدة، وتأهيل الأسوار، كما تم إنجاز تأهيل الممرات. وقد تحولت تلك القرية التاريخية قبل مدة لا تتجاوز خمس سنوات إلى مكان سياحي ومعلم بارز ومقصد للزوار. كما يعد "وسط شقراء التاريخي" من المواقع التراثية التي تستقبل أعدادا من السياح والزوار بعد أن قام المجتمع المحلي في المحافظة بدعم من رجال الأعمال من أهالي المحافظة بترميم جزء كبير منه، وقد تم تأسيس صندوق بدعم من المجتمع المحلي لتأهيل المنطقة التاريخية، ويتم حاليا إعداد دراسات المخطط العام للمنطقة التاريخية، كما تم اعتماد تأهيل متحف بيت السبيعي. ومن المواقع التراثية المهمة في المنطقة التي تشهد فعاليات تراثية مستمرة البلدة التراثية في المجمعة، التي شهدت ترميم عدد من المواقع من خلال الأهالي ومكتب الآثار في المحافظة مثل بيت الربيعة ومدرسة أحمد الصانع وحصن مرقب منيخ وسط المجمعة التاريخي، كما تم طرح مشروع تأهيل مرقب منيخ، إضافة إلى اعتماد مشروع لتأهيل قصر الإمارة القديم (بيت العسكر) كمركز لتاريخ المجمعة. وشرع فرع الهيئة في منطقة الرياض في الإعداد لتأهيل بلدة علقة في الزلفي، حيث تم إعداد كراسة الشروط والمواصفات لإعداد المخطط العام للبلدة، ومخطط آخر لترميم وسط البلدة. وتعد البلدة التراثية في سدوس – شمالي مدينة الرياض - من البلدات التراثية المميزة التي تحتفظ بجزء كبير من مبانيها، ويتم حاليا العمل على ترسية المرحلة الأولى من مشروع تأهيل البلدة. كما تم تأسيس صندوق بدعم من المجتمع المحلي لتأهيل البلدة التراثية في مركز رغبة، ويجري حاليا تطوير المخطط العام للبلدة التي أطلق مشروع تأهيلها الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة في زيارته الأخيرة إلى رغبة التي شهدت تبرعا من الأهالي ودعما من الهيئة لمشروع التأهيل. ويجري أيضا إعداد المخططات العامة لتطوير بلدة جلاجل، وتم تنفيذ بعض أعمال الترميم بمبادرة من المجتمع المحلي.