انتهى اليوم ما قبل الأخير في ملتقى سفينة النجاة الأول بمحافظة الخرج بفعاليات كبيرة في اليومين الأخيرين ، حيث ألقى الشيخ صالح الحمودي محاضرة قبل مغرب يوم السبت في لقاء مع الشباب تحدث عن همومهم وما يحلمون به ونصحهم بالرجوع إلى الله سبحانه . وعقب المغرب استمع المربون بلقائهم مع المربي الدكتور الشيح محمد بن عبدالله الدويش في حديث وجهه لهم واستخرج من سير الأنبياء مواقف وعبر طبقها على حياتنا اليومية . أما عقب العشاء فكان اللقاء المرتقب مع الخبير في مكافحة السحر والشعوذة الشيخ عادل بن طاهر المقبل رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي بمركز الفاروق بالرياض حيث شهد حضورا كبيرا اضطر لفتح القاعة الإضافية ، عرض للمشاهدين أفلاما ومواقع قبض على سحرة وطرق لفك السحر . وكان اليوم الخامس من أيام الملتقى لا يقل أهمية عن سابقيه فاستمرت دورات الحوار والتقى المشاهدون عقب المغرب بالشيخ طلال بن فالح الدوسري والذي تكلم عن عظمة الله وضرب أمثلة عليها بأسلوب وعضي مشوّق ختمه بتذكير الشباب بالرجوع إلى الله قبل ذهاب الصحة أو الحياة بالمرض أو الموت ، كما شكر في الختام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر الذي أمر بإقامة هذا الملتقى ، كما دعا لصاحب قصر اليمامة للاحتفالات ان يسكنه الله قصرا أفضل منه في الجنة حيث ما قام به من فتحه للقصر للاستفادة لهذا الملتقى . وعقب العشاء كان اللقاء مع الشعر بحضور الأستاذ الدكتور محمد بن سعد الدبل والأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله البواردي الذي أدار أمسية شعرية كبيرة ، نالت استحسان الجمهور . لقصائد كثيرة أفتتحها بقصيدة شكر فيها الأمير عبدالرحمن بن ناصر جاء فيها : الخرج يرقى إلى إنشاء جامعة×××××××× بسعيكم يا أمير الخير والجود وفي سؤال (الخرج اليوم) للدكتور الدبل عن شاعر المليون أجاب : أن شاعر المليون والعرب والوطن وغيرها من المسابقات التي خرجت فجأة إنما هي من تخطيط أعدائنا ، وهذا ليس إقلالا من الشعر الشعبي فهو تراثنا الذي نفخر به ، لكن فتح الأبواب على مصراعيه لا ، فهذه الملايين التي تنفق على القنوات ما أنزل الله بها من سلطان ، ولماذا لم نرها إلا الآن أين هي قبل عشرين سنة ؟ ولا شك أنها مدروسة للنيل من قيمنا العربية الأصيلة ، ولغتنا وإسلامنا ، فلا يكن ذلك على حساب الشعر الفصيح .