أوضح مدير فرع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمحافظة الخرج الأستاذ خالد بن عبد العزيز الدخيني بأنه حرصاً من الجمعية في تقديم خدماتها من شأنها إعفاف الأسر المنتمية لها وحفاظاً على كرامة الأيتام فقد خطت الجمعية خطوات إبداعية احصائية. وقال الدخيني منذ أن افتتح الفرع وحتى تاريخه تم تقديم الخدمات التعليمية بتدريب (2103يتيم ويتيمة) في جميع المراحل التعليمية أما الرعاية الصحية واهم الحالات المريضة فتم علاجهم من قبل مستوصف القناص وعددهم (85 يتيماً ويتيمة) وقدمت دورات تدريبية للبنين والبنات وعددهم18 والمرشحون للوظائف 111 وتدريب وتوظيف الارامل وعددهن 7. حرصت الجمعية على تسهيل أمور الأيتام وذويهم ومعالجة مشاكلهم المادية والأسرية وقد هيئ لهذا القسم أربعة فرق من البحث الاجتماعي و مسؤول الرعاية الصحية والتعليمية ومسؤول التدريب والتوظيف. ونوه إلى أن الخطط المقترحة هي إنشاء مركز للتدريب والتوظيف بهدف تدريب الأيتام والأرامل في عدد من الدورات التي تزيد من قدراتهم التعليمية والوظيفية ومنها دورات في كيفية استخدام الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، ودفعهم نحو الأمام، حيث إنه حصدنا نتاج هذه الفكرة وذلك بالتدريب والتوظيف ضمن الخدمات المقدمة. وإنشاء مركز (تنمية مواهب الحرف اليدوية) الذي من شأنه إكساب اليتيم والأرملة الحرفة اليدوية لمن ليس لديه حرفة وإكساب أصحاب الحرف التطوير والإمكانيات لتطوير قدراتهم. مضيفاً إلى انه قد بدأ العمل في إكساب الأيتام الحرفة وخرجنا عددا كبيرا من الأعمال التي تعكس مضمون المواهب المدفونة في هؤلاء الأيتام والأرامل بالفرع. واشار الدخيني الى انه تم تقديم خدمات الاسر حيث تمت المساعدة في شراء اربعة منازل وترميم 3 منازل ودفع ايجارات ل125 اسرة واعانات الزواج ل53 شخصا وعدد الاسر 778 وعدد افرادها 3791 وتم توفير الاحتياجات الاسرية من ثلاجات ومكيفات وافران وغسالات وبرادات وفريزرات ومكانس. وبين الدخيني بأن عدد الايتام المكفولين من الذكور هم 1297 يتياًم و2381 يتيمة وعدد الارامل المكفولات 676 امراه و130 استقطاعاً ليصل مجموع الاستقطاعات 1050. وعبر الدخيني عن شكره الجزيل إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي سطام بن عبدالعزيز، والى صاحب السمو الملكي ا لأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على ما قدموه ويقدمونه للفرع من جهد ودعم لا محدود تجاه هذه الفئة الغالية علينا جميعاً.