أشارت أرقام مصلحة الإحصاءات العامة الحديثة إلى أن عدد العاطلين عن العمل من السعوديين بلغ (629.044 فرداً)، يمثلون ما نسبته (12.0 %) من قوة العمل في المملكة ل 15 عاماً فأكثر، منهم (265.425) فرداً من الذكور. فيما يبلغ عدد السعوديين العاملين (5.260.161) فرداً، منهم (4.216.680) فرداً من الذكور، يمثلون ما نسبته (80.2 %). وبلغ إجمالي عدد غير العاملين من السعوديين (4.631.117) فرداً، يمثلون ما نسبته (88.0 %) من قوة العمل السعودية، منهم (3.951.255) فرداً من الذكور يمثلون ما نسبته (85.3 %). وأظهرت نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات خلال شهر ربيع الأول 1434ه، الموافق شهر يناير 2013م، تبايناً واضحاً في قوة العمل العامة في المملكة؛ إذ أشار المسح إلى أن جملة قوة العمل في السعودية للفئة العمرية 15 عاماً فأكثر حسب التصنيف العالمي لقوى العمل هو (11،286،744) فرداً، أي ما نسبته (54.4 %) من إجمالي عدد السكان (15) سنة فأكثر من سعوديين ومقيمين، منهم (9،590.992) أفراد من الذكور. وبلغ عدد العاملين (10.634.733) فرداً، أي ما نسبته (94.2 %) من إجمالي قوة العمل في المملكة، يمثل الذكور منهم (87.6 %)، وبلغ عدد المتعطلين (652،011) فرداً، يمثل الذكور منهم ما نسبته (42.6 %). وفيما يتعلق بالسكان غير السعوديين فقد بلغت نسبة قوة العمل (78.2 %) من إجمالي عدد السكان غير السعوديين، وشكل المشتغلون ما نسبته (99.6 %) من إجمالي قوة العمل غير السعودية. وبالنظر للتوزيع النوعي للسكان غير السعوديين نجد أن نسبة الذكور في قوة العمل (89.2 %)، والإناث (10.8 %). من جانب آخر أوضحت نتائج المسح أن نسبة التعليم بين السكان السعوديين داخل قوة العمل بلغت (98.6 %)، وسجلت نسبة التعليم تبايناً بسيطاً بين الذكور والإناث بنسبه (98.4 %) للذكور، وبنسبة (99.5 %) للإناث. أما بالنسبة لنتائج المسلح لغير السعوديين داخل قوة العمل فبلغت (96.7 %)، وسجلت نسبة التعلم بين الذكور (96.9 %)، وبين الإناث (95.6%). ومن المتوقع أن تصدر نتائج المسح بدورته الثانية خلال شهر شوال القادم مظهراً لنتائج مختلفة في عدد العاملين السعوديين وغير السعوديين بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين بتمديد المهلة؛ ما قد يحدث تبايناً بين أعداد المشتغلين في المملكة 15 عاماً فأكثر من السعوديين وغير السعوديين.