كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن 21 شخصاً من عناصر خلية تقوم بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية، أحيلوا للجهات العدلية وأدلوا باعترافاتهم وتم تصديقها شرعاً، فيما لا تزال التحقيقات والإجراءات الأمنية جارية تمهيداً لإحالتهم للقضاء لمحاكمتهم. وبين اللواء التركي في حديث للقناة الأولى أن العشرة الذين أعلن عن استيقافهم اليوم يعملون في خلية التجسس ومن بين عناصر المجموعة الأولى التي أعلن عنها، مبيناً أن ضبط المجموعة الجديدة جاء نتيجة للتحريات الأمنية والتحقيقات المستمرة مع عناصر المجموعة الأولى. وأضاف قائلاً: "دورنا يتمثل في ضبط من تتوفر الأدلة حولهم واستكمال التحقيقات والإجراءات لإحالتهم للجهات العدلية". وكانت الداخلية أعلنت اليوم أنه وإلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بشأن القبض على ما مجموعه ثمانية عشر من عناصر خلية تقوم بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية، ومن بينهم مقيم لبناني وآخر إيراني، والبقية مواطنون، فإن نتائج التحقيقات المرحلية التي تجريها الأجهزة الأمنية المختصة قد أدَّت إلى إيقاف عشرة آخرين؛ لتورّطهم في الأعمال التجسسية لهذه الخلية، وهم ثمانية سعوديين، بالإضافة إلى مقيم لبناني، وآخر تركي، في حين تم إخلاء سبيل مقيم لبناني ألقي القبض عليه ضمن المجموعة الأولى؛ وذلك لعدم ثبوت ارتباطه بعناصر هذه الخلية. وأكد المتحدث أنه بذلك يصبح إجمالي الموقوفين في هذه القضية حتى تاريخه سبعة وعشرين، منهم أربعة وعشرون مواطناً، وثلاثة مقيمين من الجنسية الإيرانية والتركية واللبنانية، وسوف تستكمل الإجراءات النظامية بحقهم؛ تمهيداً لإحالتهم للجهات العدلية.