بدءاً من اليوم ولمدة أسبوع , يستمتع طلاب المحافظة بإجازة الفصل الدراسي الأول بعدما أنهو إختباراتهم وحصلوا على نتائجهم الفصلية والتي يبدوا أنه ليس هناك من راسب على الأقل أمام أولياء الأمور , حيث أنتشرت ظاهرة بين الشباب الراسبين , وهي تزوير الشهادة وتعديل النتيجة من رسوب إلى نجاح . وقد زارت ( الخرج اليوم ) عدة مكتبات صباح هذا اليوم الأربعاء والتقت بالعاملين فيها . والذين اشتكوا من هذه الظاهرة , حيث تكثر الطلبات بتعديل الشهادة عن طريق "السكانر" وذلك بحجة ماسيجدونه من توبيخ أولياء أمورهم لهم في حال علموا برسوبهم. والمفارقة العجيبة وبحسب ماذكر أحد أصحاب المكتبات , أنه جأت اليه أمراة وطلبت منه تزوير شهادة ابنها لانها المسؤولة عنه بحكم إنشغال والده , وهي مظطره لتعديل الشهادة لإبنها , لانها ستقع في حرج شديد لو علم والده برسوبه . وهنا نتسأل ..على من تقع مسؤولية إنتشار هذه الظاهرة ؟