اختتم مركز الفرقان التابع للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالخرج حملة بعنوان بالهمة نرتقي للقمة . بدأت الحملة بكلمة من المرشدة عن الهمة وتعريفها وأنواع الهمم والأسباب المعينة للرفع من الهمة . وأن على الإنسان أن يوقد سراج الهمة وينطلق وأن يمضي بكل تفاؤل وأمل بالله عز وجل . واختتمت كلمتها بأن لديها أمل وتفاؤل بالله عز وجل بعد العودة للمركز أن يكون جميع منسوبات المركز والدارسات ينابيع خير لأنفسهم وأمتهم ومركزهم ، يسقونها بأفكارهم وإبداعاتهم والأهم حفظهم لكتاب الله ، ثم تخلل البرنامج عرض عن الحملة ، وتم الاستماع لتغريدات الدارسات عن الحملة ومدى تأثيرها في نفوسهم وشحذ الهمة لديهم والنظر الى الحياة بعين التفاؤل والأمل بالله عز وجل . القت مديرة المركز كلمة ذكرت فيها بعض القصص عن القرآن عن التفاؤل والأمل وتحفيز الدارسات على الاستمرار في الحفظ وتكريمها للدارسات ، وشكرت المعلمات وشكرت المرشدة على ما تقدمة من جهود في المركز. هذا وأبدأت المساعدة أمل القحطاني رأيها قائلة : أبدعت مشرفة الارشاد في حملة بالهمة نرتقي للقمة التي كانت تهدف لنشر روح التفاؤل والامل بكل ايجابيات المستقبل ، وتعزيز مبدأ الثقة لدى الدارسات والمنسوبات كما ابدعت في اختيار موضوع الحملة لأنه استنهض الامل وفية تحقيق للطموحات وتعزيز للامكانيات وهي أيضا رسالة لجميع شرائح المجتمع بزيادة قوة ايمانهم والتفاؤل بما عند الله وان كل يوم يحمل اشراقة خير وفرح . كل الشكر للاستاذة ندى على ما تقدمة من خطى متميزة وبالتوفيق دائما . كما ذكرت المعلمة سلمى الشهري رأيها قائلة : لقد ابحرت بنا اختنا الغالية ندى في بحور من الامل والتفأول والهمة في حملتها المباركة والتي كان ختامها هذا الحفل الرائع الذي اتحفت به مسامعنا و ابصارنا و تمنيت لو امتد بنا الوقت لنعيش مع كل مايبث فينا روح التفاؤل والهمة فبارك الله في جهودها واسأله تعالى ان يجعل ذلك في موازين حسناتها ..... آمين ولايفوتنا في هذا المجال أن نذكر أن وراء هذا الجهد العظيم والعمل المبارك خيرة من الرجال الذين لم يدخروا جهدا ً ووقتاً في المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالخرج .