أنهت عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة سلمان بن عبدالعزيز المرحلة الأولى من مراحل مشروع تطبيق نظام الجودة والآيزو (مرحلة التوعية)التي تم تدشينها في وقت سابق بثلاث دورات متتالية بعنوان(نظم إدارة الجودة والطريق للحصول على شهادة الآيزو) حيث قامت العمادة بالتعاون مع شركة مسار الخبراء-بيت الخبرة المنفذ للمشروع-بتدريب كافة منسوبي العمادة بما فيهم القسم النسوي، وبرعاية واهتمام مباشر من سعادة الدكتور مبارك بن فهيد القحطاني عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وحضور جميع مدراء الإدارات في العمادة مما يدل على اهتمام قيادات العمادة بالمشروع والحرص على نجاحه. ويعكس هذا الاهتمام المباشر من قيادات العمادة حرصهم على تنمية الكوادر البشرية العاملة، وتأهيلها معرفياً ومهارياً للمشاركة في تنفيذ مشروع الجودة،واستثماره في تحسين الأداء العام للعمادة ورفع نسبة رضا المستفيدين من خدماتها. وتحقيق رؤية العمادة والجامعة للوصول إلى الريادة والتميز عالمياً. من خلال تطبيق أفضل النظم الإدارية الموجودة في العالم، ومن ثم إلى ميكنة عملياتها الإدارية، لتعزيز الموضوعية في أداء الأعمال وتقليل الأخطاء إلى أدنى حد ممكن. كما عقدت اللجنة التوجيهية التي تم تشكيلها بغرض متابعة مشروع بناء وتطبيق نظام الجودة في عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين برئاسة سعادة الدكتور مبارك بن فهيد القحطاني،وبحضور رئيس مجلس إدارة شركة مسار الخبراء المحدودة الدكتور حسين القرشي، ومدير المشروع المهندس بسام خويلة, وممثل عمادة الجودة بالجامعة. وتتشكل اللجنة من عضوية سعادة وكيل العمادة،ومدراء إدارات العمادة، وممثل الجودة بالعمادة الأستاذ عبدالله بن لطيف العنزي، وبرئاسة سعادة عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقد تقرر في الاجتماع تحديد مهام اللجنة ومسؤولياتها وتحديد ممثل الجودة بالعمادة، وتحديد فترات عقد الاجتماعات الدورية. كما أكدت اللجنة على ضرورة تواصلها مع إدارات وعمادات الجامعة لتستشف منهم متطلباتهم، و طموحاتهم حول الخدمات التي تقدمها العمادة وأبرز المشاكل التي يتعرضون لها عند تلقيهم للخدمة. وأكدت اللجنة بأن تطبيق الجودة هو بداية لرحلة التميز المؤسسي وبأن العمادة لن تقف عند حد تطبيق نظام الجودة فقط بل وستسعى للريادة،واستثمار مواردها البشرية، بكفاءة وفاعلية، لأن ذلك سينعكس إيجابياً دون استثناء على جميع وحدات الجامعة، نظراً للدور المهم الذي تضطلع به العمادة في استقطاب وخدمة موظفي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس أو الكوادر الإدارية.