أنشئت عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بموجب الأمر السامي الكريم رقم 7808/م ب وتاريخ 12-11-1431 ه علماً بأن هذه العمادة تعمل منذ نشأة الجامعة والتي صدرت الموافقة السامية الكريمة على إنشائها برقم 7305/م ب وتاريخ 3-9-1430 ه ولكن بدون مسمى العمادة, لما تمثله من دور مهم ورئيسي في الجامعة يتمحور في عنصرين مهمين هما أعضاء هيئة التدريس والموظفين اللذان يعتبران المحرك الرئيسي والفعال للعملية التعليمية والإدارية حتى تحقق الجامعة ما تطمح إليه من تميز في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، فهي تسعى جاهدة للقيام بمسؤولياتها على جميع المحاور، من استقطاب للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين إلى تسهيل كافة الإجراءات الإدارية والمالية والخدمية الخاصة بهم، وإلى تقديم الدورات التدريبية والابتعاث وحضور المؤتمرات والندوات سواء كان داخلياً أو خارجياً لرفع مستوى كفاءة الأداء وتطوير المهارة لديهم. وتسعى العمادة لتوفير بيئة عمل متطورة ومبدعة تدعم الحياة الوظيفية والتعليمية والإنسانية بالجامعة بشكل مثالي ضماناً لوصول الخدمة وجودتها لكافة منسوبي ومنسوبات الجامعة. كما تسعى إلى توعيتهم وإلمامهم بجميع اللوائح والأنظمة والقوانين التي تخص جميع الأعمال التي يؤدونها. ويندرج تحت مسمى العمادة سبع إدارات وهي، إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس، وإدارة شؤون الموظفين، وإدارة تنمية الموارد البشرية، وإدارة التطوير والجودة، وإدارة مركز المعلومات الوظيفية، وإدارة علاقات شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين. إدارة النفقات والرواتب، وبالإضافة إلى القسم النسوي والذي يندرج تحته عدد من الشعب المماثلة والموجودة بالعمادة. أبرز منجزات العمادة تجهيز وتطوير موقع إلكتروني للتوظيف خاص بالإداريين والأكاديميين واستقطاب أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، وتعيين عدد من الموظفين والإداريين والفنيين والمهندسين بعد طرح عدد من المسابقات الوظيفية التي تعنيهم. وتسجيل الوظائف ومسوغات التوظيف لدى وزارة الخدمة المدنية بعد نقلها للجامعة، ترقية عدد من منسوبي الجامعة في كل عام على فترتين. وإنهاء إجراءات تجديد عقود أعضاء هيئة التدريس الذين انتهت عقودهم ورغبت الجامعة باستمرار التعاقد معهم في كل عام. واستقطاب الكفاءات المتميزة من الإداريين، والعمل على اختيار الأفضل من المتقدمين للنقل إلى الجامعة وفق لجان وشروط مخصصة. واستحداث قسم نسوي تابع للعمادة وبدء العمل في هذا القسم بعد استكمال هيكله الإداري. وتفعيل العمل على نظام مقيم الإلكتروني الخاص بأعضاء هيئة التدريس (المتعاقدين): إصدار تأشيرة الخروج والعودة الإلكترونية، وتمديد صلاحية التأشيرة وإلغائها، التي تقدمها شركة العلم لأمن المعلومات بالتعاون مع المديرية العامة للجوازات، وتفعيل العمل على النظام الإداري والمالي الإلكتروني الجديد، وتفعيل العمل على نظام الاتصالات الإدارية. وتجهيز وتطوير نظام إلكتروني (مستعلم) خاص بأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم ممن تم طي قيدهم في الجامعات السعودية (قاعدة بيانات). وإصدار التقرير السنوي الأول للعمادة، وإصدار تقرير الوظائف الأكاديمية والإدارية الأول. وكذلك استحداث إدارة التطوير والجودة بالعمادة، واستحداث جائزة فصلية للأداء المتميز تمنح للموظف المتميز على مستوى العمادة. وانتقال العمادة وإداراتها للمدينة الجامعية في فترة وجيزة جداً دون انقطاع للعمل أو أدنى تأثير. والمشاركة في الحفل المعد لاستقبال عضو هيئة التدريس الجديد في بداية كل سنة دراسية. والانتهاء من رفع بيانات جميع من شملهم القرار السامي لمقام خادم الحرمين الشريفين رقم ( 1895/ م ب ) وتاريخ 23-3-1432 ه القاضي بتثبيت المعينين على لائحة المستخدمين وبند الأجور ممن يحملون مؤهلات علمية ويزاولون أعمالاً لا تتناسب مع طبيعة الأعمال التي تشملها مسميات الوظائف المنصوص عليها في اللائحتين. والمشاركة في معرض التوظيف السعودي الأول المقام بمدينة الرياض خلال الفترة من 4 إلى 7 رجب 1432 ه. والعمل على نظام وزارة التعليم العالي (إجراء سير العمل) الخاص بمتابعة حالة المبتعثين إلكترونياً. ونقل الكفالات التي كانت لا تتبع للجامعة من جميع الجهات الأخرى إلى الجامعة. أبرز المشاريع القائمة مشروع دليل عضو هيئة التدريس الجديد، ومشروع مدونة الميثاق الأخلاقي لمنسوبي الجامعة، وجماليات العمادة. أبرز المشاريع المستقبلية مشروع تطبيق نظام الجودة الشاملة والحصول على شهادة الآيزو وتحديد السياسات والإجراءات والنماذج والأدلة. ومشروع (أتميز ) - تطبيق لقيم العمادة الأربع (أخلاق + إبداع + إتقان + إنجاز). وإنشاء بوابة إلكترونية متكاملة للعمادة، ووضع خطة إستراتيجية للعمادة تضمن استمرارية برامج التطوير وتحقيقها لأهدافها بالاعتماد على كفاءات العمادة، والاستعانة ببيوت الخبرة العالمية لاستقطاب أفضل مستشاري التطوير، والاستفادة من خبراتهم ونقلها للإدارة المختصة في العمادة.