افتقد المصلون بجامع الامام القرطبي بشارع الأمير ناصر (17) هذه الجمعة إمامهم الشيخ حماد بن عبدالله الدوسري ، الذي تعودوا على صوته وخطبته منذ ما يقارب الثلاثين عاما منذ عام 1403 ه يومها كان مديرا لمتوسطة "السيح" سابقا حطين حاليا . واستمرا الشيخ حماد إماما للمسجد قبل أن يرمم المسجد في عام 1422ه ثم هدم تماما في عام 1428ه . عرف المصلون الشيخ الحماد بجمال صوته منذ كان شابا وحتى بعد ماتقدم به العمر إذ لم يتغير حسنه وجماله ، ويعتبر الجامع حاليا من الجوامع التي تشهد حراكا في الحلقات والكلمات والدروس وكان للشيخ جهودا لاستمرار ذلك مع جماعة المسجد المباركين . وفي هذه الجمعة ترك الشيخ المسجد بعد اختيار وقرار صعب لذلك ، ليصلي بالمسجد الشيخ صالح بن حسن العموش . وقد تحدثت الخرج اليوم مع مدير إدارة الأوقاف والمساجد الشيخ محمد بن عبدالرحمن الداعج حول وضع المساجد في الخرج وأوضح بان المسئولية عظيمة والخرج في اتساع كبير ولدينا حركة ترميم وبناء للمساجد تجاوزت في العام السابق والحالي ال 200 مسجد وجامع ، وقد حظيت الخرج بمتبرعين معروفين ومشهورين من مدينة الرياض وغيرها ، وسوف يستمر هذا الدعم متى ما توفرت طرق التواصل معهم ووجدوا في الخرج التسهيلات المطلوبة . وبيّن الداعج أن التأخر في بناء المساجد بعد هدمها هو إما في الفسوح أو في فحص التربة كما هو الحال في جامع المشتل "الحويطان" ، بالنسبة للمساجد الآيلة للسقوط فمهمة الأوقاف منع المصلين من الصلاة في المسجد حفاظا على سلامتهم والرفع مع جهتين الأولى للوزارة والثاني للمتبرعين ومن يكون أولا نذهب معه . كما طمان الداعج الكثير من المتضايقين من بعض الملاحظات على المساجد في الأئمة والمؤذنين بأن المستقبل أفضل بإذن الله . في معايدة للحارة في أحد الأعياد بجوار الجامع