أجرى فريق تويوتا المعني بقضية سيارة اللاندكروزر التي تعرضت لتعليق مثبت السرعة أمس، تجربة ميدانية على السيارة في حفر الباطن بمشاركة فريق من "المواصفات والمقاييس السعودية" ووزارة التجارة، بيد أن التجربة تمت دون أخذ أي احتياطات لإجراءات الأمن والسلامة في الطريق. وفي هذه الأثناء، يعقد اليوم في أمن الطرق اجتماع لشركات السيارات والوكلاء، وهو الاجتماع الذي كان مقررا عقده أمس الأول، لكن أجل بسبب انشغال الفريق بالسفر إلى حفر الباطن. ووفق متابعات "الاقتصادية"، فإن الفريق المكون من أماوتشي، ممثل شركة تويوتا في السعودية والمهندس وتوتي، مهندس التقنية في الشركة، والمهندس عثمان العرابي، المدير التنفيذي للصيانة في شركة عبد الطيف جميل، قد عمد إلى تغيير الباب الخلفي للسيارة، وتركيب زجاج جديد لمعرفة مدى تأثير تحطيم الزجاج على مثبت السرعة. وخلال التجربة الميدانية تم تحطيم الزجاج الخلفي على أرض الواقع عندما كانت السيارة تسير بسرعة 200 كيلومتر في الساعة بأداة حادة، لكنه لم ينتج من التجربة توقف لمحركات السيارة، بل كانت جميع أجهزتها تعمل بشكل طبيعي. وتحفّظ الفريق الذي شارك فيه أعضاء من وزارة التجارة على الإعلان عن أي تطور في القضية، لكن مصادر قالت ل"الاقتصادية": إنه عمل تجربة أخرى لتأكد من سلامة مثبت السرعة، بالإضافة إلى فحص شامل ومتكامل خلال اليومين المقبلين. وكانت حالات المشاكل الفنية لمثبِّت السرعة في السعودية قد تزايدت، بتسجيل الرياض أمس الأول الحالة العاشرة، لسيارة علق المثبِّت عند سرعة 140 كيلو في الساعة. ونجحت قوات أمن الطرق في تحييد خطر السيارة (شبابية)، والتي سارت لأكثر من 150 كيلو لحين نفاد الوقود. إلى ذلك، من جهة أخرى، أكد عدد من الفنيين العاملين في مجال زينة السيارات وتركيب أجهزة الإكسسوار مثل الكنود وأجهزة gps وأجهزة شاشات DVD أنه لا علاقة لجميع هذه الأجهزة بخلل مثبتات السرعة، سواء سيارة جديدة أم قديمة، حيث لا توجد شكوى نهائيا من هذه الأجهزة؛ لأنها مضمونة لمدة عام من الشركة التي نقوم بالشراء منها، وهي مطابقة تماما للسيارات التي توجد أساسا هذه المواصفات فيها. (أ)