غرفة المعيشة المكان الذي تجتمع فيه الأسرة، و تقضي فيه معظم وقتها، لذا فإن مصممة الديكور نيفين مكي مديرة مؤسسة أهل الديكور للتصميم الداخلي أولتها عناية خاصة في تصاميمها، و قدمت المصممة أفكارا و مقترحات لغرفة المعيشة لتناسب أفراد الأسرة على اختلاف أذواقهم. تقول مصممة الديكور نيفين عند تأسيس غرفة المعيشة لأول مرة، يجب علي أولا أن أطلع على الديكورات المطروحة في السوق، و أختار التصميم بشكل عام هل هو كلاسيك أو مودرن؛ حتى تكون قطع الأثاث و الإكسسوارات متناغمة مع بعضها البعض، من حيث الطابع. ثم تأتي خطوة تحديد قطع الأثاث اللازمة، و الألوان المناسبة بحسب حجم الغرفة وشكلها، و الأفضل رسم كروكي للغرفة على الورق، وتحديد مكان الشباك و الباب و اختيار المكان المناسب للتلفاز و الكنبات و الطاولات و هو ما يفعله مصمم الديكور؛ لتسهيل العمل و توليد المزيد من الأفكار. التصميم حسب حجم الغرفة ديكور الغرف الكبيرة يختلف تماما عن ديكور الغرف الصغيرة، فتصميم ديكور الغرف الكبيرة يعطي حرية التفكير أكثر و يفضل الناس عندما تكون غرفهم كبيرة جدا استخدام فواصل بارتفاعات مختلفة، و الأثاث بألوان مختلفة ومتناغمة في الوقت نفسه على كل جانب، أيضا الغرف الصغيرة من الممكن أن تكون رائعة و مميزة بلمسات يسيرة، وباختيار المفروشات المناسبة لحجم الغرفة ويفضل الألوان الفاتحة و أقمشة بخطوط رفيعة وزاهية، لإضفاء جو البهجة على غرفة الجلوس. اختيار قطع الأثاث قطع الأثاث الموجودة في غرفة المعيشة غير تلك الموجودة في صالونات الاستقبال، هنا لابد أن تكون قطع الأثاث مريحة ولينة و ناعمة و بألوان تناسب جميع أفراد العائلة الكبار و الصغار؛ لأنها المكان الدافئ الذي تجتمع فيه الأسرة يوميا، و نراعي عند اختيار مقاعد الجلوس عدد أفراد الأسرة، و نضيف من ثلاث إلى أربع مقاعد إضافية حسب ما تتيحه حجم الغرفة. السجاد السجاد في غرفة المعيشة على اختلاف الألوان من الأفضل أن يكون سادة أو برسومات هادئة، خاصة إذا كانت قماش مقاعد الجلوس مشجرة أو مخططة، ويكون السجاد مصنوعا من الأوليفين فهو سهل التنظيف، و تمسح البقع من عليه بسهولة أو اختيار السجادات المصنوعة من الأكريليك فهي رخيصة الثمن، ويمكن غسلها بسهوله كل فترة، أما السجادات المصنوعة من الصوف فهي ثمينة و تحتاج لعناية أكبر للحفاظ عليها، ويرجع اختيارها للميزانية الموضوعة لتغيير الغرفة و الذوق العام للشخص. الإضاءة الإضاءة مهمة جدا في غرفة الجلوس، و تصميمها يحتاج لدقة عالية، فأحيانا الأسرة ترغب في إضاءة عادية عند مشاهدة التلفاز و إضاءة خافته عند الاسترخاء، و إضاءة أقوى عند قراءة الصحف و المجلات؛ لذا عند تصميم الإضاءة تراعى درجات مختلفة من الإضاءة بمفاتيح مختلفة أو توضع أباجورات جانبية لوقت القراءة. لمسات خاصة صاحبة المنزل هي وحدها من تستطيع اختيار اللمسات المناسبة لمنزلها، فلكل عائلة مزاج خاص بها البعض يحبذ اللمسة الشرقية في هذه الحالة يمكن استخدام الألوان غامقة مع إكسسوارات نحاسية أو فضية معتقة، ولوحات ذات طابع شرقي كلوحات لمبان و أسواق قديمة. في الطابع الكلاسيكي تكون قطع الأثاث كثيرة وكبيرة الحجم، و يغلب على إكسسوارات الغرفة اللون الذهبي وفي هذه الحالة يمكن تطعيم الغرفة باللوحات الكبيرة ذات البراويز الذهبية، و يتناسب مع هذا الطابع الإضاءة المخفية و الستائر الطويلة و التحف الفخمة. يفضل عند اختيار غرفة المعيشة اختيار الغرفة التي لها إطلالة مميزة على الحديقة أو الشارع، فعادة نستخدم الغرف التي لها إطلاله كغرف استقبال، على الرغم من أن الضيوف لا يجلسون في الغرفة إلا ساعات قليلة و لا يستمتعون بالمنظر الخارجي. و إذا لم تتوفر تلك الإطلالة المميزة، من الممكن إضفاء روح الحياة في الغرفة بقصاري نباتات الظل الكبيرة، ولوحات لمناظر طبيعية مشرقة. ممنوع في غرفة المعيشة من الممنوعات في غرفة المعيشة الطاولات الزجاج، و التحف الزجاجية فهي قابلة للكسر بسرعة، و في حالة وجود أطفال يجب الانتباه للزوايا الحادة للطاولات. أيضا المزهريات الزجاج و الورود المجففة لا تتناسب مع غرفة المعيشة، و الأفضل كما ذكرت النباتات الطبيعية. من الممنوعات في غرفة الجلوس، استخدام المكتبات الكبيرة كمخزن، فيكون مظهرها غير لائق و يوتر جو الغرفة، المكتبة لا بد أن تكون للكتب و تزين ببعض التحف وترتب بشكل مناسب، و يمكن استبدال المكتبة الكبيرة بعدة أرفف للكتب فقط إذا كانت الغرفة صغيرة. غادة بخش (أ)