الخرج يومها هذا عظيم ... فرِحةٌ بكريم ابن كريم ... سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض وأميرها لعقود من الزمن ... قادها طفلة عليها مسحة جمال الماضي العريق ونظرة المستقبل يكسوها البريق ... حتى زاد الجمال جمالاً وازداد الشباب شباباً ... واكتست من عبق الماضي وبهاء الحاضر ثياباً . هاأنت أيها الجامعة تزور جامعتك لترى فيها أبناء وبنات هذا الوطن ينهلون من العلم بالعمل ... ليصبوا على عملهم علماً . تزورها يا وزير الوطن للدفاع ... لتدفع فيها زخماً من الأمل والعمل للدفاع عن الوطن بالفكر والعلم . كم تخرج على يديك من رجال ... نهلوا من خبرتك وعملوا معك وتحت لوائك . فكنت ولا زلت وستظل بإذن الله (جامعة) بحد ذاتك . أتيت إلى جامعتك في قلب السيح ( قبل إنشاء الجامعة) حلمي وأملي أن تحمل جامعة اسمك ... يكون مقرها الخرج . واثقاً بالله بأن هذا سيتم ... لأسباب أولها أن على رأس هذه البلاد رجلاً ولا كلّ الرجال ... يقدر العمل ... يقدر الرجال ... يكرّم من خدم هذه الأمة العربية المسلمة في كل مجال ... فالشكر لا يكفي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دام الله عزك بالصحة والنصر والتمكين ، أصبح يا والدي سلمان الحلم بفضل الله حقيقة ... وها أنت يا سلمان الجامعة تفتتح بيديك الكريمتين (جامعة سلمان) فالحمد لله..