في يوم يشبه اليوم الأول في إستلام ملفات الطالبات , كان الإنتظار الطويل أمام البوابات والإزدحام وعدم التنظيم هو السيناريو لبداية عام دراسي جديد ، ولعل المحزن في ذلك اليوم أن العمادة إعتقدت أن آلية الأرقام وتوزيعها ستكون الحل , بل على العكس تماماً نتج عن ذلك تدافع الطالبات على رئيسة شئون الطالبات ، وسقوطها وهي ممسكة بيدها حزمة أوراق بالأرقام تتقاتل عليها الطالبات ودعوات الأمهات . وبالطرف الآخر من الكلية هناك مشهد آخر لطالبات كلية التربية بالدلم حيث أن التي توزع الأرقام - أثابها الله - لم تجد حيلة لها سوى أن ترمي الأرقام في الهواء لتأتي مهمة الطالبات في القتال من أجل إلتقاط رقم وسط صيحات الطالبات وإستغراب البعض . وفي صورة على النقيض تماما ، كان التنسيق والتنظيم وسهولة تسليم الملفات عنواناً لكلية العلوم والدراسات الإنسانية بحي الفيصلية ، نتج عنه رضا الطالبات وأولياء الأمور . كما تمنت طالبات الدلم والخالدية أن تقتدي إدارتهن بكلية الفيصلية مما يضمن احترامهن كإنسان .