أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد بن عبد الله الشريف أن من أهداف الهيئة عدم استثناء كائن مَنْ كان من المتورطين بالفساد، وتعزيز مبدأ الشفافية. مبيناً أن إعلان الأسماء قبل ثبوت الاتهام غير وارد، وموضحاً أنه سيكون للهيئة دور في رقابة جودة المشاريع الحكومية، وستتابع أي خلل يحدث في أي مشروع بعد استلامه. مؤكداً دور وسائل الإعلام في كشف الفساد. وأوضح الشريف خلال استضافته في برنامج مع الحدث على قناة الإخبارية مساء الليلة أن الهيئة تعتبر المواطنين والمقيمين شركاء لها في كشف الفساد. مبيناً أن هناك لائحة مكافآت لمن يدلي بمعلومات صحيحة تقود إلى كشف قضايا الفساد، إضافة إلى وجود حوافز للمسؤولين أصحاب النزاهة ومكافأتهم. كاشفاً أنه من أول يوم عمل تلقت الهيئة بلاغات وشكاوى من المواطنين والمقيمين، ومبيناً أن الهيئة ستتلقى البلاغات من خلال وسائل عدة، منها البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية. وبيّن رئيس هيئة مكافحة الفساد أن رقابة الهيئة ستكون على الجهات ذات الدور المباشر وغير المباشر بالدولة. مؤكداً أنها ستمثل الدولة لدى الجهات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وستتابع تنفيذ ما يُتَّفق عليه دولياً. موضحاً أن الهيئة تراقب المال العام، وتتحرى قضايا الفساد عن طريق الجهات الرقابية والحكومية، وكاشفاً أن مقر الهيئة الرئيس سيكون عند تقاطع شارع العليا مع التخصصي بالرياض، وسيكون لها فروع بالمناطق. وعن طموحات الهيئة قال الشريف: "هي طموحات مَنْ أنشأها، وهو خادم الحرمين الشريفين، وهي أن ينحسر الشعور لدى المواطن بوجود الفساد، ولن نقول اختفاءه، وسنهتم بالوقاية وسد المنافذ التي يأتي منها الفساد، ومراقبة إجراءات منح التراخيص وتسهيلها؛ فالهيئة جهة ذات صلة بالمواطن والمقيم".