تفاجأ الكثيرين من المتابعين لإعلانات البلدية وخططها ورؤيتها التي أسمتها بالجديدة ، رغم أنه يعاد تدويرها للسنة الثالثة على التوالي ، فمنذ عام 1430 ه وفي الاجتماع الذي أطلق عليه "شركاء التنمية" ، والذي رعاه سمو محافظ الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر ، وبحضور المهندس أحمد بن عبد الله التويجري وكيل أمين منطقة الرياض للشؤون البلدية، وقد اعتبر ذلك الملتقى حينها بمثابة الحلم ، حيث طرحت فيه العديد من المشاريع التنموية لمحافظة الخرج في شتى المجالات ، وقد تزامن مع ذلك الأمر السامي القاضي بتمديد الفترة لأعضاء المجلس البلدي ، إلا أن الكثيرين قد تفاجأ بما شاهدوه بعد انتهاء الجولة الميدانية والتي نفذتها بلدية محافظة الخرج الثلاثاء الماضي والتي لقيت عناية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بتواجد أعضاء المجلس البلدي وأعضاء المجلس المحلي ورؤساء الدوائر الحكومية ذات العلاقة . الجدير بالذكر أن المجلسين البلدي والمحلي لم يرحبا بما شاهدوه على ارض الواقع من تنفيذ لمشاريع لم تتجاوز التصاميم والأوراق واللوحات ، وهي بعيدة كل البعد عن طموح وتطلعات المحافظة والمحافظ والمجلس البلدي والمحلي والمتابعين كذلك ، وقد كان للدكتور عبدالرحمن الرفدي كرئيس للمجلس البلدي موقفا لشاهده الجميع ، وان كان مودعا للمجلس ، كما سجل الأستاذ إبراهيم الحديثي عضو المجلس المحلي عدم رضاه عن ما شاهدته الجولة ، وقد نشر في بعض الصحف والمواقع الالكترونية بالتفصيل ما دار من نقاش حول هذا الموضوع . وكما أننا في الخرج اليوم نقف بكل حياد مقدرين لرئيس البلدية المهندس إبراهيم بن سعيد أبوراس حلمه وطموحه الأخاذ لكننا لا يكفينا ذلك ، فبالنسبة للمشاريع التي نفذت وعددها عشرة مشاريع ، إن صح أن نسمي شوارع مشاريع ، فيجب أن لا ننظر لها لأنها أصبحت ماضي وليست رؤية ، وأما بالنسبة للمشاريع التي وضع سمو المحافظ مشكورا حجر أساسها فيجب أن لا نسكت أو نتواطأ على ما يضر بتنفيذ مشاريعنا ، واضعين نصب أعيينا وجه الله ثم مصلحة بلدنا . وقد أسعدنا ما شاهدناه من تسليم بعض المشاريع لشركات محلية خرجاوية يشرف عليها ويقودها رجال نشئوا وترعرعوا في هذه المحافظة الغالية . والخرج اليوم ومن باب الحب والتقدير لجهود رئيس البلدية توجه عدة ملاحظات للبلدية خلال الجولة السابقة مرورا بالمشاريع المفتتحة وموضوعة حجر الأساس : أولا - المحاسبة والرفع بالمقاولين المتحايلين والمستغلين ثغرات النظام ، والمستغلين لرغبتنا في عدم التأخير في التنفيذ فيما لو نزعنا مشروعا من منفذه ، فهو يعلم انه لن ينزع منه مشروع ، لان إعادة ترسيته تحتاج أضعاف الوقت المتأخر عنه ، بل لابد من عقابه لكي يمنع من مقاولات قادمة سواء في محافظتنا أو في أي محافظة أو منطقة بالمملكة. ثانيا - التواصل مع الإعلام والناس من خلال لوحات توضيحية حقيقة للمشاريع ، ووقت التنفيذ ، ومتى بدأ ؟ ومتى انتهى ؟ لكي يتفاعل المجتمع ويتعاون في القيام بدوره المطلوب . ثالثا - لاحظنا في بعض المواقع التي افتتحها سمو الأمير نواقص منذ فترة ، وقد تم الإشارة لها ، إلا أنها لم تستكمل حتى الآن من أرصفة مكسرة أو نقص في التشجير أو خطا في تخطيط الإسفلت أو عدم تنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى فنتمنى أن يستكمل في القريب العاجل . رابعا - مراجعة الخلل في المشاريع المعلن عنها وعدم ترسيتها على أي مقاول حتى الآن ، كما يجب إجبار المقاولين بأخذ مشاريع مقابل مشاريع أخرى ، كي لا تكون المشاريع المربحة لجهة أو شركة معينة ، وتبقى الأمور والمشاريع الهامة والكبيرة قيد الأدراج وتصاميم الإعلانات ، فلا زلنا ننتظر أول جسر مشاة بالخرج ، وأول نفق ، وأول كبري بالخرج . ولا نكتفي بالحلم بل بمزيج من الواقعية . واخيرا - والنقطة الأهم والتي قد تسلط عليها الأضواء أكثر من غيرها ، أن زوار المدينة والسواح لاحظوا لافتات كتب عليها "مدينة الملك عبدالله الترفيهية" وقد شاهدنا منذ ثلاث سنوات مخططها ، لكن متتبع الأسهم تفاجئ بان المدينة التي تحمل اسم اكبر رمز في العالم العربي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره هي مدينة ليس لها وجود ، ولا حتى شبك أو حاجز من الزنك ، أو لوحة مخطط حتى تدل أن هذا هو موقعها حتى ، وان كانت لم تجهز من ناحية امتلاك الأرض مثلا ، فلماذا يعلن عنها منذ ذلك الحين . فالخرج اليوم ترى أن تزال هذه اللافتات فورا ، وعدم وضع اسم خادم الحرمين على مشروع حتى يتم الانتهاء منه ، إن لم يكن لأجلنا وأمامنا ، فأمام السائحين والقادمين من جهة الخليج ، والذين يتمنون أن يأخذون قسطا من الراحة في مدينة ترفيهية تحمل اسم حاكم البلد ، لكن للأسف الأرض الفارغة والغبار هو ما ينتظرهم ، لذا فيجب إزالة الاسم من اللوحات لحين وضع ما يدل على بدء العمل في المشروع ، وان كان الهدف عدم الخسارة وتوفير مبلغ تعديل اللوحة بعد الافتتاح فنحن نعتقد أننا نصرف أكثر مما وفرنا في غير فائدة على الكثير من اللوحات في البلدية . كما تنوه الخرج اليوم أننا لا ننسى لرئيس البلدية دوره الكبير في التغير في شكل المدينة ، وما نوضحه هو من الدور الواجب على الإعلام وممثليه ، كما نتمنى أن نتجاوز هذه المرحلة والصعود لمستوى أعلى في الرؤية والطموح ، ونحن نطالب رئيس البلدية كرئيس وليس كإبراهيم أبو راس أن يقدم ما يجعل حلمنا يتحقق فأملنا به وبطموحه كبير ، فما أحوجنا للفكر الملازم للتنفيذ . رابط الخبر القديم المنشور بتاريخ27/5/1430ه بالخرج اليوم http://www.kharjhome.com/news-action-show-id-3446.htm وهذه صور وتوضيحات للمشاريع التي وضع حجر اساسها سمو المحافظ قبل ما يزيد عن سنتين مع التوضيح : مركز الملك عبد العزيز الحضاري 68 الف متر مربع مقابل مبنى المحافظة ، ولا يعلم ماهو مصيره حتى الآن ، حتى لو كان هناك مشكلة في |أرضه يجب نتحرك ونقله في مكان مناسب الأسواق المركزية بواقع سوقين وسط وغرب المدينة وتم وضع حجر أساسها مرة أخرى بعد أكثر من سنتين وشهرين . حديقة الأمير عبدالرحمن بن ناصر بجانب الكلية التقنية مبنى البلدية بتكلفة 63 مليونا ويقع بتقاطه الملك عبدالعزيز زطريق الملك عبدالله الجديد مداخل المدينة وهي ثلاثة (الرياض - حرض - وادي الدواسر) ولا يزال المشروع يحبو وغير مرضي ، سوى ذلك الثييل الأخضر والرصيف الأحمر بجوار كبري العفجة . الميادين الجديدة لم يبدأ في المشروع حتى الآن تطوير وسط المدينة بتكلفة تزيد عن 20 مليون مدينة الملك عبدالله الترفيهية 400 الف متر مربع بتكلفة 100 مليون ولم يوضع فيها مسمار واحد حتى نشر هذا الخبر وهذه صور للوحات التي تحمل اسم "مدينة الملك عبدالله الترفيهية"