كثير مايتسائل جماعة مسجد لولوه منصور الرميح بالحي الأخضر شمال الخرج عن التوقف في أنهاء مسجد الحي التابع لهم من قبل المتبرع الذي أخذ وقتاً كافياً لبنائه ولم ينتهي إلى الآن. فعندما يقومون بالاتصال على المقاول والسؤال عن إهمال المسجد وعدم الانتهاء من بنائه الذي أستغرق سنتين وثلاثة أشهر يبادرهم بقوله أن المتبرع لم يعطيني الدفعة الأخيرة المتفق عليها وعند الأتصال على المتبرع لايجدون أي رد على الهاتف النقال . وعند الأتصال على أبن المتبرع تفاجئوا بقوله لهم أننا قد أنهينا تسليم جميع الدفعات للمقاول فلا نعلم من المحق منهم وماهو مصير هذا المسجد الذي أوشك على الانتهاء !؟. ومن خلال جولة على جماعة المسجد التقت الخرج اليوم بأحد جماعة المسجد / محمد الدوسري وعند السؤال عن المسجد وماهي المعوقات قال أن هذا المسجد توقفت عملية أكمال بنائه من نهاية شهر ثلاثة المنصرم وحتى هذا اليوم وأن المشكلة تقع بين المتبرع والمقاول . وقد حاولنا الاتصال بالاشخاص المعنيين في هذا الأمر ولكن الوعود الوهمية هي السمة البارزة في هذا الموضوع . ولكن املنا بالله اولا ثم في اهتمام المسؤولين بالنظر في الموضوع ومحاولة ايجاد طريقة للخروج بحل قريب . الجدير بالذكر أن المسجد أوشك على النهاية ولم يتبقى غير الفرش والإنارة والتكييف ولكن سوء التفاهم بين المتبرع والمقاول هي ما جعلت المسجد يتأخر على هذه المتطلبات البسيطة . والضحية هم جماعة المسجد الذي اصبحت صلاة بعضهم في بيوتهم وبعضهم يتوجة الى مساجد مجاورة وبعيدة عن مساكنهم وقد ناشد جماعة مسجد لولوه منصور الرميح إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد وعلى رأسهم الشيخ / محمد الداعج في النظر في موضوع هذا المسجد الذي أصبح سكن للعمالة ومأوى للمتشردين فبيت من بيوت الله لايستحق هذا الانتظار وهذا التريث .