شرعت هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الباحة في التحقيق مع طبيب وافد من إحدى الجنسيات العربية لتطاوله على القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك إثر تقدم أحد زملائه الأطباء وممرضتين بشكوى رسمية ضده تشير إلى أن الطبيب تطاول على القرآن الكريم وعلى الرسول عليه الصلاة والسلام والدين والمتدينين. وأن المتهم قال “ان القرآن الكريم لم يقدم الحلول الكافية للبشرية وهناك من الكتب السماوية التي قدمت حلولا للبشرية أفضل من القرآن الكريم”، متطاولا على الرسول عليه الصلاة والسلام، مشيرا إلى “أن المتدينين أكثر غباء من غيرهم، ومعترضا على تغطية المرأة لوجهها، منكرا وجود جنة أو نار إلا في الدنيا مدعيا أن الجنة هي الغنى وأن النار هي الفقر نافيا أن يكون هناك بعث، وقال أنه ذهب إلى مكةالمكرمة ليرى ما يفعله الناس، لكنه غير مقتنع بذلك. من جانبه ذكر مدير العلاقات العامة والاعلام الصحي بالشؤون الصحية بالباحة ماجد علي شطي أن الطبيب نفى تلك التهم ولا زالت التحقيقات جارية معه إلى تاريخه. وقال القاضي الدكتور محمد بن محمد الظافري عن حكم من تطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم :أن هذا حكمه القتل حتى لو استتاب لأنه لو سب الله عز وجل يمكن أن “يستتاب”، أما من يسب الرسول صلى الله عليه وسلم، فله “الصارم المسلول” لسبه الرسول الكريم، وعن الحكم في من اتهمه ولم تثبت صحة هذه التهمة قال فضيلته إن ذلك يعود للقاضي ناظر القضية. تجدر الإشارة إلى أن الطبيب يعمل مديرا لأحد المراكز الطبية الحكومية المتخصصة في طب الأسنان بالمنطقة منذ أكثر من عشرة أعوام وعلى كفالة وزارة الصحة.