عبر عدد من زوار مهرجان (الخرج سياحة وتراث) التي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية بالخرج عن آرائهم وذلك خلال اللقاءات التي أجرتها اللجنة الإعلامية مع البعض والذين اختلفت أرائهم حول المهرجان. إلتقينا في البداية بعبدالله الشهراني والذي قال انطباعي أكثر من رائع حيث يبن المهرجان ماضي الأجداد كما أشاد بمعرض الهيئة وموقعه بالمهرجان . تحولنا لسطام المطيري وهو زائر من القصيم والذي تفاجأ بفعاليات المهرجان وتمنى الاستمرارية بهذه الميزة وتطرق في حديثه لو أن المكان كان اوسع لعرض الكثير من المعروضات وأضاف لو أن المهرجان قد خصص فقط للنساء أسوة بمهرجانات المناطق الأخرى وقد لمست فائدة ذلك من خلال المهرجانات التي أقيمت في منطقة القصيم كما تمنى أن يكون هناك وقت للشباب بحيث يخصص لهم فقط ليروا هذه الفعاليات بحيث يكون مثلاً يومي الخميس والجمعه صباحاً أو يكون بعد عصر كل يوم إلى فترة المغرب والفترة المسائية تكون مخصصة للنساء فقط . وقد تحدث الزائر نايف السعيد القادم من محافظة عنيزة ان مادعاني الى الحضور هو ثرات الاباء والاجداد وان الحملة الاعلانية كانت وسيلة جذب اوصلتني الى هنا . واتمنى تكرار هذا الحدث كل عام وتطويرة بما يستحق الزيارة واشكر الغرفة التجارية على هذا التنظيم. ومن جانبه بين مشبب العتيبي وهو من الخرج والذي ذهل من الفعاليات وتمنى أن يكون قد اصطحب الاطفال معه ووعد بذلك في يوم الغد وأنتقد العتيبي مواقف السيارات التي بالخارج لو تنظم بشكل أكبر بحيث تتسع لجميع سيارات الزوار والذين يتحججون بقلتها وعدم الحضور وتمنى العتيبي أن تستمر الفعاليات لمدة شهر وأن يكون المهرجان على طول العام وأن يستثمر بشكل احترافي مميز. وتفاعل حمد عبدالله وهو من أهالي الخرج وهي الزيارة الأولى له وقال أنها المرة الأولى للخرج بتنفيذه هذه المهرجانات كدعاية للخرج وما يحتويه من الآثار القديمة .ووعد بأن ينقل الصورة المميزة للتنظيم لغيره بأن يحضروا بالأيام القادمه حيث هناك فترة طويلة للحضور والتنقل بين ردهات المهرجان. واكد أحمد سفياني فرحت لمشاهدة الفعاليات وطريقة عرضها وذهبت للمنزل على الفور لإحضار أطفالي لمشاهدة ماضي الأجداد على ارض الواقع للاستفادة من ماضي الأجداد وطرق عيشهم وتنقلاتهم التي كانوا يعانون منها. تحدثنا مع عبدالله السماري والذي بين مدى رضاه التام وجماله وأن كل غرض لكل قديم شدني واسترجعت الماضي وشكرا للمسئولين في الغرفة التجارية على هذا العمل وشاهدت كل مايسرني في هذا المهرجان وعن ملاحظاته أن لم يوضح في الإعلانات مواعيد الزيارات فلم أعلم متى وقت الزيارة حيث أني أتيت من مكان بعيد. وبين جمعان الدوسري : سعادتي لاتوصف وانا ارى في الخرج مهرجان تراثي بهذا الشكل وهذة الطريقة خصوصا وانه في مكان تراثي ويحكي بين جدرانه اصول التراث الا وهو قصر جلالة الملك عبدالعزيز رحمة الله . الذي يحكي الماضي بكل تفاصيلة وهذا عامل مساعد لأنجاح المهرجان. وتحدث الاستاذ عبدالله لطيف العنزي ان المهرجان نقلة نوعية في محافظة الخرج وهذا بلا شك يبرز اثار وتراث المحافظة وان الغرفة التجارية والصناعية وفقت بشكل كبير في اختيار الموقع ولقد تفاجأت بعدم مشاركة الهلال الاحمر والدفاع المدني في هذا المهرجان الذي يتوافد له يومياً قرابة 6000 الآف زائر. ومن جانب آخر ذكر عبدالله شويعي ان افتتاح قصر الملك عبدالعزيز حلم سابق وتحقق وقد اعجبني تنوع الفعاليات في المهرجان وما يميز المهرجان سوق القرية الشعبية ومعرض المصورين وذلك لوجود صور حرفية مميزة.