الفصول الدراسية هي مصنع الأجيال بقطبيها الأساس المحتوى الفني للفصل ، والمحتوى العلمي والتربوي فمتى ما كان الجميع على قدر كافي من الصلاحية والاستعداد سيكون بلا شك دافعا كبيرا لجعل الجيل أكثر قدرة على تقبل الواقع والتطلع للمستقبل ، وسأركز في حديثي على جانب واحد من جوانب الفصل الدراسي وهو فنية الفصل ومناسبته وملائمته لتدريس الطالب ، بلا شك أن كلما كانت البيئة التعليمية والجو مناسب كانت الجاهزية الذهنية وسرعة تقبل المعلومات للطالب سهل جدا وممتع ، وكلما كانت البيئة مملة وغير مهيئة ستكون النتائج سلبية ، ولذلك مما ينبغي أن نكون أكثر جدية فيه وهو الاهتمام في جماليات الفصول وترتيبها وتنظيفها ، وحسب بحثي القاصر في محركات البحث ما وجدت مادة علمية درست هذا الموضوع دراسة علمية وتربوية كل ما هنالك بعض السطور وكلمات لا ترقى لدراسة . وإن المشاهد للفصول الدراسية في بلادنا الحبيبة يجد أنها هي هي من سنوات لم تتغير ولم تتبدل إلا بعض الجهود الفردية من بعض المعلمين أو المدراء ، أما الوزارة وللأسف ليس لها دور غير مسابقة الفصل المثالي أما تخصيص أجزاء من الميزانية لذلك فلا ، يكفيك رداءة المكيفات المعتمدة للمدارس وما أكثر ما ترهق كاهل المدرسة بكثرة الإصلاحات . وأدوات الكهرباء كذلك سرعان ما تحتاج لتبديل . خذ على سبيل المثال هذه الفصول نموذج من جهود فريدة ومبادرات وفي اعتقادي أنها كلفت الكثير ولكن انظر للنهاية وجمال الفصل والألوان الزاهية التي تريح البصر والنفس ، وتلك اللوحات الإرشادية الجميلة المعززة للمنهج . ( الصور هنا ) وعلى هذا يلزمنا أن نفكر في بعض الحلول العملية لتغيير هذا الروتين الممل من طبيعة الفصول الدراسية ومن ذلك : 1- تكليف لجان خاصة لدراسة الطرق الممكنة والوسائل التي يلزم توفيرها داخل الصف . 2- إشراك التجار وأولياء الأمور والطلاب والمعلمين في المساهمة في إعداد الصف . 3- توفير وسائل تعليمية تشارك المعلم في شرحه فتصبح رديف له في ما يقدمه من معلومات . 4- التشجيع على المحافظ على هذه الممتلكات بإشراك الطالب بإعداد وتجهيز الفصل فيشعر بالانتماء لفصله . 5- الاستعانة بفنان تشكيلي ومصمم ليجعل الذوق متلائم ومتناسق . وهنا أترك لك مساحة فارغة يسعدنا أن نسمع بعض الحلول والمشاركات التي تساهم في بناء فصول دراسية ممتعة .